“بسيـج” بالمينـاء المتوسطـي

علمت ” الصباح” أن فرقة من المكتب المركزي للأبحاث القضائية حلت، بداية الأسبوع الجاري، بميناء طنجة المتوسط، للتحقيق في فضيحة تسريب 48 طنا من المخدرات، التي عبرت الميناء ذاته على متن شاحنتين للنقل الدولي، وتم اكتشافها من قبل الحرس المدني بميناء الجزيرة الخضراء الإسباني. وأفاد مصدر مطلع، أن فرقة الأبحاث، ستعتمد في تحرياتها على تقارير أعدتها المصالح الأمنية الاسبانية، بناء على تحرياتها الميدانية وتصريحات سائقي الشاحنتين اللذين تم إيقافهما بميناء الجزيرة الخضراء، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين البلدين. كما سيعتمد الضباط، الذين أوكلت إليهم مهمة التحقيق في هذه الفضيحة، على الشرائط المسجلة عبر كاميرات المراقبة، المثبتة بجميع النقط الحساسة داخل الميناء، قبل أن يبدؤوا في الاستماع إلى المسؤولين بالميناء، وكذا كل من تحوم الشكوك حوله في التواطؤ أو تسهيل عبور تلك الشحنة الهامة من المخدرات، التي تعتبر الأكبر في تاريخ تهريب مادة "الشيرا" بين ميناءي طنجة المتوسطي والجزيرة الخضراء. ومن المنتظر، أن تكشف هذه التحقيقات، عن الجهات التي كانت وراء عبور تلك الكمية من المخدرات، وأن تطيح هذه العملية برؤوس في كل الأجهزة العاملة داخل الميناء، سيما أن الشاحنتين المعنيتين، دخلتا الميناء بيومين قبل تاريخ العبور، وظلتا تجولان بين مستودع الاستيراد والإبحار بكل حرية ودون أي مراقبة، قبل أن تصعدا الباخرة بوثائق تقول المصادر، إنها كانت "مزورة". وكان الحرس المدني الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء، تمكن، مساء يوم الجمعة الماضي، من حجز كمية من الشيرا وصل وزنها حوالي 48 طنا، وجرى ضبطها في عمليتين متفرقتين، على متن شاحتين مرقمتين بالمغرب، عبرتا البوغاز في الرحلة نفسها على متن باخرة ركاب تحمل العلم الإسباني، وذلك خلال عمليات التفتيش الروتينية، التي تخضع لها شاحنات النقل الدولي القادمة من ميناء طنجة المتوسط. المختار الرمشي (طنجة)

“بسيـج” بالمينـاء المتوسطـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طنجة تحتفي بإنجازات المصباحي

جثـة رضيـع فـي قمامـة بالبيضـاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات