نائب بنكيران يتهم “البام” بالمس بالنظام الملكي

العمراني اعتبر أن خصوم حزبه يحاولون النيل من الثوابت الدستورية والوطنية لم يتردد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اتهام المعارضة بتهديد النظام الملكي للمغرب ودينه الإسلامي، مؤكدا أن خصوم حزبه انتقلوا إلى مرحلة خطيرة يحاولون فيها النيل من الثوابت الدستورية والوطنية، وذلك في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وشدد نائب عبد الإله بنكيران، في افتتاحية الموقع الرسمي لـ «بيجيدي» تحت عنوان «اللعب بالنار»، أن «ما لا يمكن فهمه أو قبوله هو الوقائع التي حبلت بها هذه المرحلة والتي تؤشر على أننا أمام منحى خطير في التدافع بين الفرقاء، وأن البعض عندما لم تسعفه وصفات النيل من التجربة السياسية والديمقراطية التي تنعم بها البلاد انتقل إلى مستوى النيل من الثوابت الدستورية والوطنية وقيم المجتمع المغربي، إنهم لا يستعدون الحكومة ولا حزب العدالة والتنمية الذي يقودها ولا مكوناتها فقط، إنهم يستعدون الشعب، إنهم يعادون قيم وأخلاق المجتمع المغربي ويستفزون مشاعره وقيم أسره، إنهم ينتهكون الدستور الذي جعل الهوية المغربية تتميز بتبوؤ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وكونه من الثوابت الجامعة التي تستند الأمة عليها في حياتها العامة».واعتبر العمراني أن خصوم حزبه «يتناقضون مع الدستور، الذي ألزم الأحزاب السياسية ألا يكون من أهدافها المساس بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو المبادئ الدستورية أو الأسس الديمقراطية»، وأنهم «يغذون نزعات التشدد والتطرف والإرهاب»، وأنهم «ينالون من رصيد بلادنا الإيجابي الذي تراكم على مر العقود ومن صورة المغرب وجاذبية نموذجه السياسي والتنموي والثقة العالمية فيه»، وأنهم «يستدرجوننا جميعا للمعارك الغلط بدل أن ننخرط جميعا في ورش البناء الديمقراطي». وأشار القيادي في حزب رئيس الحكومة، إلى أن عدة وقائع تفاعلت على الساحة الوطنية في الآونة الأخيرة، «ينطوي تتابعها وطبيعتها وحجمها في السياق الانتخابي الذي تجتازه بلادنا اليوم على رسالة مفهومة وواضحة لا لبس فيها، فمن بث القناة الثانية لحفل راقص تضمن مشاهد مخلة بالحياء إلى واقعة قيام عضوتي حركة «فيمن» بالتعري في مكان عمومي له رمزيته الخاصة، مرورا بصدور خطاب تحريضي من أحد قياديي حزب التحكم باستعداء سكان مناطق الشمال ضد الدولة، وآخر الوقائع استضافة قيادة الحزب نفسه لـ«مثقف» تجاوز الحرية في التعبير والنقد كل الحدود بتعرضه لمقومات الدولة المغربية وثوابتها الراسخة وعلى رأسها الدين الإسلامي والبيعة الشرعية.وأوضح العمراني أن «البام» وقف باختياراته اللاديمقراطية ضد الدولة والمجتمع، و»ها نحن أمام تجل جديد لهذا التموقع حين يصدر عن أحد قيادييه بمباركة من قيادته خطاب تحريضي خطير يستعدي من خلاله سكان الشمال على الدولة بإثارة التفاوتات المجالية، وأن ذلك «خطاب يبخس جهود الدولة في تنمية أقاليم الشمال ويسعى عمليا لنسف جهود المصالحة التي استثمرت فيها الدولة كثيرا من أجل معالجة الخصاص الذي عرفته المرحلة السابقة في علاقة الشمال بالمركز»، معتبرا أنه «إذا كان من ثوابت ممارسة الخصوم منذ مجيئ هذه الحكومة هو استهداف منجزاتها بالتبخيس واستهداف رئيسها بأوصاف القذف والتشويه واستهداف مكوناتها بمحاولة الإيقاع بينها، فإننا اليوم أمام وصفة جديدة من الاستهداف بجرعة أكبر وبجرأة أخطر».ياسين قُطيب

نائب بنكيران يتهم “البام” بالمس بالنظام الملكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنبلة و24 منشارا في زنزانة "بآسفي

لماذا قتلت أم أبناءها خنقا؟

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات