اختار عزيز العامري، مدرب أولمبيك آسفي لكرة القدم، اللاعب السابق للنادي المكناسي عبد الله بلبكري مساعدا له. وبخصوص المساعد الثاني أكد العامري أنه سيدرس السير الذاتية لعدد من المدربين بالفريق.وأكدت المصادر أن ثلاثة مدربين مرشحون لتولي منصب المساعد الثاني، هم أحمد حريرة وعبد ربي غديرة وكمال وصيل، فيما تم تعيين عبد الرزاق بلمجاهد معدا بدنيا، وعبد الرحيم بنخاتي مدربا للحراس، وتم تجديد الثقة في محمد الحضرمي طبيبا للفريق، ومحسن القرشي معالجا طبيا.وانطلقت تداريب الفريق مساء الجمعة الماضي بحصة تدريبية بعد الإفطار، ويواصل الفريق تداريبه بمعدل حصتين في اليوم، تنطلق الأولى في الخامسة والنصف مساء بملعب الجريفات، والثانية تحت الأضواء الكاشفة بالملعب التابع لمركز تكوين اللاعبين.وسيتدرب الفريق بآسفي ثلاثة أسابيع، يستفيد اللاعبون بعدها من ثلاثة أيام راحة لمناسبة حلول عيد الفطر، قبل دخول معسكر تدريبي مغلق بأحد المراكز الخاصة بمنطقة بوسكورة لمدة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين.وقال العامري إن الفريق يجري اتصالات مع مجموعة من الفرق بهدف برمجة مباريات إعدادية في معسكره التدريبي المغلق.وغاب اللاعبان كمال أيت الحاج والمالي يحيى كوليبالي عن الندوة التي عقدها مكتب أولمبيك آسفي لتقديم اللاعبين الجدد، لأسباب مجهولة.ووفق معلومات حصل عليها «الصباح الرياضي» فإن أيت الحاج غاب عن الندوة لعقد قرانه ، فيما مازال كوليبالي في بلاده.وقالت مصادر مسؤولة إن مكتب الفريق العبدي أشعر اللاعبين بضرورة التعجيل بالالتحاق بالتداريب.وحضر الندوة أربعة لاعبين جدد هم المهدي النملي وفوزي الخمالي وعماد الرقيوي ومهدي الشادلي.وأكد أنور دبيرة، رئيس أولمبيك آسفي، أن الحارس حمزة حمودي لن يغادر الفريق في المرحلة الحالية للانتقالات.وقال دبيرة في تصريح ل «الصباح الرياضي»، «حقيقة أشيعت عدة أخبار بخصوص انتقال اللاعب إلى فرق أخرى. لن نفرط في هذا اللاعب بحكم قيمته ولهذا أؤكد بأنه لن يغادر الفريق».وبخصوص التعاقد مع المدرب عزيز العامري، قال «الكل يعرف قيمة عزيز العامري ويشهد بكفاءته في مجال التدريب. كان الاختيار بالإجماع داخل المكتب المسير، والمدرب يحظى بشعبية كبيرة هنا في آسفي، نتمنى أن ندشن عهدا جديد مع هذا المدرب الكفؤ».وأشار دبيرة إلى أن «الفريق اعتاد في نهاية كل موسم على المعاناة من الناحية المادية، ولهذا ليست السنة الأولى التي يشكو فيها الفريق خصاصا. نحن نعمل ما في وسعنا من أجل البحث عن موارد جديدة».حسن الرفيق (آسفي)