دومو يعلن استقالة ألفي عضو من الاتحاد

عضو البديل الديمقراطي قال إن الحزب سيترشح بشكل مستقل أو مع فيدرالية اليسار إذا تأخر ترخيص الداخلية وضعت لجنة التنسيق الوطنية لتأسيس حزب "البديل الديمقراطي"، ملفا لدى وزارة الداخلية، بشأن طلب الترخيص بتأسيس الحزب، والذي يتضمن مشروع القانون الأساسي، وملخصا تركيبيا لبرنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وشعار الحزب والوثائق المتعلقة بالمواطنات والمواطنين الذين يطلبون تأسيس هذا الحزب، وذلك طبقا للقانون التنظيمي للأحزاب. وحصلت اللجنة على الوصل المؤقت، مقابل وضع الملف الذي يضم طلبات بتأسيس الحزب الذي اختار "الصقر الطائر" شعارا له، من كافة جهات المغرب.وقال عبد العالي دومو، راعي تأسيس الحزب، رفقة قياديين سابقين في الاتحاد الاشتراكي، في معرض جوابه على أسئلة "الصباح" في اتصال هاتفي، إنه يتوقع أن يحصل حزبه على الإيداع القانوني النهائي، من قبل وزارة الداخلية، داخل أجل شهر، ويعقد مؤتمره الوطني الأول، ويشارك في الانتخابات. وبخصوص موقفه في حالة تأخر الداخلية منحهم الإيداع القانوني، ما سيضيع عليهم المشاركة في الانتخابات، استبعد دومو ذلك، بناء على احترام كل الشروط القانونية الواجب توفرها لتأسيس حزبه، خاصة أن ألفي مناضل في مختلف جهات المغرب وضعوا طلباتهم القانونية بكل الجهات، بعدما قدموا استقالتهم من الاتحاد الاشتراكي.وقال دومو إنه وضع وبشكل مسبق خيارين اثنين، الأول أن يترشح المناضلون في لوائح مستقلة، إذا أمكن لهم ذلك، وهم المتمرسون على خوض الانتخابات ميدانيا في مناطقهم، التي ظلوا متواصلين فيها بالقرب من المواطنين.وفي حال تعذر ذلك، سيتقدمون بلوائح مشتركة مع "فدرالية اليسار الديمقراطي" المشكلة من أحزاب الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي. وكشف دومو وجود اتصالات على أعلى مستوى بين تنسيقية حزبه الجديد، وقيادات فدرالية اليسار الديمقراطي، لأنه أعلن، في وقت سابق، أن التوجه الحزبي لن يخرج عن معطف الفكر اليساري. وأعن دومو أن 1200 مناضل، سيسلمون بواسطة عون قضائي، بداية الأسبوع المقبل، سجلا يتضمن استقالاتهم، ممهورة بتوقيعاتهم المصادق عليها، مع ذكر عناوينهم ومواقعهم السابقة، إلى إدارة المقر المركزي للاتحاد الاشتراكي بالرباط، مؤكدا أنه حالما يعلن عن التوصل بالإيداع القانوني النهائي، سيقدم آلاف آخرون من مناضلي حزب الوردة استقالتهم، للالتحاق بالحزب الجديد، لأنهم لم يعد بإمكانهم البقاء "مختنقين أمام تدبير سيء للكاتب الأول للحزب".وتأتي خطوة إيداع ملف رسمي لدى وزارة الداخلية، إعمالا للتفويض الذي منحته الهيأة التأسيسية لـ"البديل الديمقراطي" للجنة التنسيق الوطنية المنبثقة عنها خلال اللقاء الوطني، المنعقد بتاريخ 25 أبريل الماضي، طبقا للصلاحيات التنفيذية التي منحتها الهيأة للجنة التنسيق التي اشتغلت بناء على مناقشات واستشارات واسعة، على بلورة مشروع البرنامج والأطروحة المركزية، ومشروع القانون الأساسي، وتلقت طلبات الراغبين في التأسيس من جميع جهات البلاد. وتوقع دومو، بعد تأسيس الحزب، وفي مؤتمره الوطني، التحاق عدد كبير من برلمانيي الاتحاد الاشتراكي، الذين تم تهميشهم في مجلس النواب، من قبل إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، ورئيس الفريق، إذ أنه أصدر في حقه الطرد، رفقة النائب محمد حماني، ما سهل كثيرا من مأمورية تأسيس الحزب الجديد، كما جمد عضوية طارق القباج.ويتأسس "البديل الديمقراطي"، يضيف دومو، من الناحية التنظيمية على الديمقراطية الداخلية، وترسيم التيارات الفكرية، وتصريف الموقف الحزبي على نحو جماعي، ويسعى أن يكون ضمن التنظيمات والفصائل الديمقراطية والتقدمية والحداثية الحاملة للواء الإصلاح، وتلك التي يلتقي معها في النضال من أجل الإعمال الديمقراطي للدستور، والتصدي للتحكم، وتقوية استقلالية الأحزاب.أحمد الأرقام

دومو يعلن استقالة ألفي عضو من الاتحاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حسابات بنعبد الله على طاولة جطو

"صايا ماشي جريمة" تحتج غدا بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات