28 ملف اختطاف أطفال بين أزواج فرنسيين ومغاربة

تقرير أكد أن 80 % من طلبات المساعدة القضائية مصدرها فرنسا و670 ألف مغربي يحملون الجنسيتين كشف تقرير مرفق بالبروتوكول الإضافي للاتفاق القضائي بين المغرب وفرنسا، حول المساعدة والتعاون القضائي، مجموعة من المعطيات عن العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصا ما تعلق بالتعاون القضائي بين البلدين في شقه المدني. وسجل التقرير 28 ملف اختطاف أطفال، وأربعة ملفات تهم عدم احترام حق الزيارة والإقامة بالنسبة إلى الآباء غير الحاضنين، إلى جانب 52 ملفا تهم تحصيل نفقات التغذية الخاصة بالأطفال، في الوقت الذي كشف التقرير المذكور نقل 24 فرنسيا محكوما عليهم بالمغرب إلى بلادهم خلال 2013، من أجل استكمال تنفيذ عقوباتهم، مقابل 34 محكوما فرنسيا خلال 2012.وحول التعاون القضائي بين البلدين، أفاد التقرير، المودع لدى الجمعية الوطنية الفرنسية، ارتفاع القضايا القانونية المشتركة التي تجمع مواطنين فرنسيين بنظرائهم المغاربة، باعتبار حجم جالية كل بلد لدى الآخر، إذ سجل حوالي 150 قضية موضوع إنابة قضائية دولية، خلال الفترة التي شهدت تعليق اتفاقية التعاون القضائي، مقابل 100 طلب مساعدة متبادلة سنويا بين البلدين، نسبة 80 % منها مصدرها فرنسا، ذلك أنه خلال 2013، قدمت السلطات الفرنسية 84 طلبا، فيما تقدمت نظيرتها المغربية بـ19، علما أن طلبات التسليم الاتفاقي القادمة من فرنسا همت 11 مبحوثا عنهم من قبل السلطات الفرنسية، فيما تم ترحيل شخص واحد إلى المغرب، في الوقت الذي شهدت السنة ذاتها تقديم السلطات الفرنسية 11 طلب تسليم إلى السلطات المغربية، التي استقبلت بدورها ستة طلبات.ورسم التقرير الفرنسي صورة حول حجم الحضور المغربي في فرنسا، إذ سجل ارتفاع عدد المغاربة الحاملين للجنسية الفرنسية في هذا البلد الأوربي إلى 670 ألفا، من أصل جالية قوامها مليون و500 ألف شخص، في الوقت الذي يصل عدد الفرنسيين المقيمين بالمغرب، بصفة دائمة، 48 ألفا و800 شخص، نسبة 49 % منهم تحمل جنسيتي البلدين، وحوالي 20 ألفا منهم يقيمون على التراب المغربي لفترة معينة من السنة.وأظهر التقرير أن الجامعات والمؤسسات والمعاهد التعليمية الفرنسية تعتبر الوجهة الأولى للطلبة المغاربة في الخارج، إذ أفادت المعطيات تسجيل 34 ألف طالب مغربي بفرنسا، فيما يمثل السياح الفرنسيون مليوني سائح من أصل 8.1 ملايين سائح يزورون المملكة بنهاية شتنبر من السنة الماضية، في الوقت الذي شدد التقرير، المنجز من قبل النائبة إليزابيث غيغو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، على متانة العلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسية.وأفادت الوثيقة، بهذا الخصوص، تمركز فرنسا أول شريك تجاري وزبون للمغرب، وكذا ثاني مجهز بعد إسبانيا، إذ بلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى المملكة 2.5 ملايير أورو، فيما ناهزت وارداتها من المملكة ملياري أورو، علما أن المخزون الاستثماري لهذا البلد الأوربي في المغرب يعد الأضخم بـ11.9 مليار أورو، أي ما يمثل نصف الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى السوق المغربي، وهو الأمر الذي يظهر من خلال وجود 750 فرعا لمقاولات فرنسية فوق التراب المغربي، توظف أزيد من 120 ألف شخص.وبخصوص الحضور الثقافي الفرنسي في المغرب، أشار التقرير إلى توفر المملكة على أكبر شبكة مدارس فرنسية في الخارج، إذ تضم أربع قنوات تعليمية أزيد من 31 ألفا و500 تلميذ، ذلك أن القناة الأولى»الوكالة من أجل تعليم الفرنسيين في الخارج»، التي تعتبر الشبكة الأكبر في العالم، تتألف من 22 مؤسسة تعليمية، تستوعب 18 ألفا و900 تلميذ، نسبة 47 % منهم مغاربة، متبوعة بالقناة الثانية «المكتب المدرسي والجامعي»، الذي يضم تسع مؤسسات تعليمية، تستقطب سبعة آلاف و600 تلميذ، نسبة 90 % منهم مغاربة، ثم قناة ثالثة ممثلة في «التحالف الإسرائيلي العالمي»، الذي يوفر ثلاث مؤسسات في الدار البيضاء لتعليم الأطفال اليهود والمسلمين، ناهيك عن قناة رابعة تهم أربع مؤسسات تعليمية خاصة مغربية معتمدة للتعليم الفرنسي.بدر الدين عتيقي

28 ملف اختطاف أطفال بين أزواج فرنسيين ومغاربة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شاعلة: طلبوا "التسليم"...

واشنطن تحذر من التجنيد الإرهابي بالمغرب

مقالات ذات صلة