دخل الإطار الوطني حسن حرمة الله في مفاوضات جديدة مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ، من أجل الإشراف على الإدارة التقنية وتكوين منتخبات الفئات الصغرى.وأفاد مصدر مطلع أن الاتحاد الإماراتي جدد اتصالاته بحسن حرمة الله، بعد أن علم بفسخ العقد الذي يربط المدير التقني السابق المكلف بالتكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن المشروع الذي سبق أن عرضه عليه مازال ساريا.وأوضح المصدر ذاته أنه من المنتظر أن يوقع حرمة الله عقده مع الاتحاد الإماراتي في يوليوز المقبل، بعد أن قطعت المفاوضات شوطا كبيرا، كما أن حرمة الله لا يرغب في الاشتغال في الفترة الحالية بالمغرب، بسبب تلقيه ضربة أخرى من المسؤولين المغاربة.وأضاف المصدر نفسه أن حرمة الله لن يكون الإطار المغربي الوحيد الذي سيتعاقد مع الاتحاد الإماراتي، إذ أن الأخير يفاوض أيضا حميدو وركة الذي كان يشغل نائب حرمة الله في الإدارة التقنية، واشتغل رفقته أيضا أثناء إشرافه على تكوين الفئات الصغرى للمنتخب الإماراتي لكرة القدم.وكان حرمة الله تلقى عرضا من الاتحاد الإماراتي، بعد فوز منتخب بلاده بكأس الخليج وتألقه في كأس آسيا للأمم وبلوغه المربع الذهبي، إذ طالب أمير دولة الإمارات، بإعادة الطاقم الذي أشرف على تكوين المدرب واللاعبين الذين توجوا بكأس الخليج، الشيء الذي دفع الاتحاد الإماراتي إلى الاتصال بحرمة الله والطاقم المغربي الذي كان يشتغل رفقته.وسبق لحرمة الله أن اعتذر مرتين على عودته إلى الإمارات، الأولى بسبب إشرافه على الإدارة التقنية للرجاء الرياضي، والثانية بسبب إشرافه على التكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غير أن المشاكل التي عاناها مع بعض المسؤولين المغاربة دفعته إلى فسخ العقد بالتراضي مع الجامعة، واتخاذ قرار الرحيل عن المغرب في الفترة الحالية.صلاح الدين محسن