الاتحاد الاشتراكي جاهز للانتخابات

مصادر قيادية قالت إن الحزب غطى 75 % من الدوائر ذات الترشيح الفردي خرجت قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من اجتماع كتاب وأمناء الأقاليم، المنعقد طيلة السبت الماضي بالمقر المركزي لحزب «الوردة» بالرباط، مطمئنة على المستقبل الانتخابي للحزب، بعدما استمعت إلى تقارير المدن التي تبشر بـ»الخير».وقال عضو في المكتب السياسي لحزب «الوردة» لـ»الصباح»، إن «الاجتماع مع كتاب وأمناء المكاتب الإقليمية، الذي أطره ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مرفوقا بأعضاء المكتب السياسي، فند كل الشائعات التي تتحدث عن الموت السريري الانتخابي للحزب». وأوضح المصدر ذاته أن «التقارير الخاصة عن استعدادات الفروع الحزبية أظهرت أن الحزب لم يسبق له أن اقترب من تغطية نسبة مهمة من الدوائر الانتخابية في مختلف الجماعات، حيث بات جاهزا للترشح في كل الدوائر التي سيستعمل فيها النظام اللائحي، وأن هناك فائض كبير من الترشيحات». مقابل ذلك، قال المصدر ذاته إن «الحزب وصل إلى نسبة 75 % من التغطية في الدوائر الانتخابية التي تخضع للاقتراع الفردي، وإن الرقم مرشح للارتفاع مع اقتراب موعد الانتخابات». وتدارس المجتمعون مبكرا، تمويل الحملات الانتخابية التي تحتاج إلى إمكانيات مالية كبيرة، إذ تم تكليف عناصر من داخل قيادة الحزب، بإجراء مقاربات عملية من أجل التغلب على مشاكل التمويل. كما تم تدارس شروط توفير كل الوسائل اللوجستيكية التي يحتاجها المرشحون في حملاتهم الانتخابية. ويراهن الاتحاد الذي سيكون محروما من خيرة مرشحيه الانتخابيين في بعض المواقع، نظير أكادير وقلعة السراغنة ومكناس وميدلت، على الانتخابات الجماعية لاحتلال رتب مشرفة، تعيد للحزب إشراقاته الانتخابية التي فقدها في عهد عبدالواحد الراضي ومحمد اليازغي. وتوصل المكتب السياسي من الفروع والكتابات الإقليمية بمقترحات أولية عن أسماء وكلاء اللوائح في المدن الكبرى، مازال يدرس ملفاتهم، بهدف الوقوف على مدى استعدادهم للنجاح، والفوز بأكبر عدد من المقاعد، في أفق ترأسهم للجماعات المحلية المهمة في بعض المدن الكبرى. وعلمت “الصباح” من مصدر قيادي في حزب “الوردة”، أن الكاتب الأول للحزب، نجح في استقطاب عناصر جديدة مؤهلة بشكل كبير لتحقيق المفاجأة في الانتخابات، وأن تكتما يجري بشأنها، ولن يتم الإفصاح عنها إلا مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة. ورفض لشكر التجاوب مع فكرة تطبيق المناصفة في الترشيحات الخاصة بالاتحاد، خصوصا على مستوى وكلاء اللوائح، منطلقا من أن حظوظ النجاح تبقى غير متكافئة في بعض الدوائر، وبالتالي لا يمكن المغامرة بتطبيق مبدأ المناصفة، لأن ذلك قد يشكل خطورة على مستقبل الحزب الانتخابي، ويحرمه من الحصول على مراكز متقدمة لمنافسة بعض الأحزاب التي بات يضرب لها ألف حساب، أولها “البام”، متبوعا بالعدالة والتنمية. وتراهن قيادة الاتحاد على احتلال المركز الثالث في الانتخابات الجماعية، وتحسين ترتيب الحزب في عهد ادريس لشكر، الذي لم تنل منه الضربات التي تلقاها من أصدقاء الأمس، أو من خصومه في أحزاب أخرى تناصب العداء لرئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.عبدالله الكوزي

الاتحاد الاشتراكي جاهز للانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشروع قانون يحدث شرطة الماء

التوازن الغذائي سر محاربة الإمساك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات