استدعت المحكمة الابتدائية بتاونات، ابن عم مساعد مراقب شرطة القنص متهم بمحاولة إنتاج المخدرات، للاستماع إلى شهادته زوال الاثنين المقبل، استجابة إلى ملتمس النيابة العامة، شأنه شأن شخصين التمس دفاع المتهم استدعاءهما لتأكيد وجود تصفية حسابات في الملف، بعدما استمعت في جلسة سابقة إلى عون سلطة (مقدم) مصرح بمحضر أنجزته الضابطة القضائية للدرك.وأدلى دفاع المتهم المعتقل بسجن عين عائشة منذ أسبوعين، بمحضر مخالفة القنص العشوائي حرره المتهم في حق ابن عمه أخي الشاهد في الملف، أدى بموجبه غرامة 8 آلاف درهم، مؤكدا أن الشكاية كيدية، فيما أنكر عون السلطة، علمه أو معرفته بزراعة المتهم القنب الهندي أو إنتاجه، ردا عن سؤال للدفاع، بعدما أكد تمهيديا أنه بلغ إلى علمه زراعته الكيف من عدة أشخاص.ودخل المكتب الجهوي للقنص التابع للجامعة الملكية للقنص، على خط هذا الملف بعدما أنجزت لجنة خاصة كلفها تقريرا عن ظروف اعتقال المتهم واكتشافه وجود عداوة قائمة بسبب تقييد المتهم مخالفات للصيد في حق أشخاص من دواره، إذ عينت محاميا للدفاع عنه ومؤازرته أمام المحكمة التي أجلت النظر في ملفه الاثنين الماضي لاستدعاء المصرحين وشاهدي الدفاع. وقال خالد البقالي محامي المتهم المتقاعد بالقوات المسلحة الملكية، إن موكله أدى ثمن صرامته في التعامل مع مختلف أنواع مخالفات القنص بالمنطقة التي يتولى مراقبتها بغفساي، مؤكدا أن محضر معاينة قطع أرضية، لم يشر إلا إلى بقايا آثار كيف، مشيرا إلى شهادة عون السلطة النافية لزراعته المادة، وتأكيد أخته أن الأرض المعنية، ملك لها ولا علاقة للمتهم بها أو بزراعتها. واعتقل المتهم إثر وشاية من مجهول، في شأن استغلال مساعد مراقب شرطة القنص ابن بدوار الزراهنة بتافرانت بغفساي، النفوذ والترامي على ملك مشترك واستغلاله في زراعة القنب الهندي، فتح فيها تحقيق أنجزت إثره محضر معاينة بإرشاد من عون السلطة، إذ عاين أفراد الدرك قطعة مسماة «بوسلامة»، مساحتها نصف هكتار، مزروعة عن آخرها بمادة القنب الهندي المحظورة.ح . أ (فاس)