بنجلون يطلق بنكه الإسلامي السنة المقبلة

ملكية المؤسسة المالية الجديدة ستكون مناصفة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية والمجموعة البحرينية ״البركة״ تأكد أن البنك المغربي للتجارة الخارجية سيطلق بنكه التشاركي، خلال الفصل الأول من السنة المقبلة، وذلك بشراكة مع المجموعة المصرفية البركة البحرينية. وأفاد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة، في تصريح لأحد المواقع الخليجية، في معرض حديثه عن المخطط التوسعي للمجموعة، أن مجموعته ستفتح فرعها بالمغرب مناصفة مع البنك المغربي للتجارة الخارجية، خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة المقبلة إذ سينقسم رأسمال فرع البركة بالمغرب بالتساوي بين الطرفين. وأشار إلى أن الطرفين يهدفان إلى فتح 20 فرعا في غضون خمس سنوات الأولى من إطلاق المؤسسة المالية التشاركية. واعتبر أن السوق المغربي يتوفر على إمكانيات نمو هائلة لهذا النوع من المعاملات، خاصة أن السلطات المغربية أصدرت مجموعة من التشريعات من أجل تنظيم تداول المنتوجات التشاركية التي تخضع للتشريعات الإسلامية، ما سيجعل هذا النشاط يسجل، حسب المدير التنفيذي للمجموعة، وتيرة نمو مرتفعة، مقارنة بالأسواق التي توجد بها مؤسسات بنكية تعمل وفق الشريعة الإسلامية. وأكد أن المغرب استطاع أن يستفيد من التجارب الإيجابية والسلبية الخاصة بالتمويل الإسلامي في الدول الأخرى. وسبق أن أشار إبراهيم بنجلون التويمي ، المتصرف المدير العام التنفيذي، لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إلى أن المجموعة تستعد لإطلاق بنكها التشاركي وفق تعاليم الشريعة الإسلامية. وأضاف المسؤول، في تصريح لإحدى وكالات الأنباء الأجنبية، أن الأمر يتعلق بمشروع مشترك مع إحدى المؤسسات المالية بدول الخليج المتخصصة في هذا النوع من المعاملات البنكية. ولم يكشف التويمي، آنذاك، عن اسم المؤسسة الشريكة، وذلك في انتظار الحصول على ترخيص من البنك المركزي. وجاءت تصريحات عدنان أحمد يوسف، لتقطع الشك باليقين وتكشف عن المستور، إذ تأكد حاليا أن شريك البنك المغربي للتجارة الخارجية ليس إلا المجموعة البنكية البحرينية «البركة».وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أكد أن فتح الأبواب أمام البنوك التشاركية من أجل تسويق المنتوجات البديلة سيتم خلال الفصل الأول من السنة المقبلة. وأضاف، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الإداري للبنك المركزي، أن الهيأة العلمية المشكلة من قبل المجلس العلمي جاهزة واستفاد أعضاؤها من تكوينات في المجال المالي في المغرب وبالخارج. وستتكفل هذه اللجنة بمراقبة نشاط البنوك التشاركية ومدى مطابقة العروض التي تقدمها للشريعة الإسلامية.وهكذا، فإن إطلاق البنوك الإسلامية أصبحت مسألة أسابيع، وينتظر أن تفتح أغلب البنوك الكبرى بالمغرب فروعا تسوق هذا الصنف من الخدمات والتمويلات، وذلك بشراكة مع بنوك خليجية.يشار إلى أن المجموعة البنكية البركة حاصلة على رخصة من البنك المركزي البحريني باعتبارها بنكا إسلاميا، ومدرجة في بورصتي البحرين و»ناسداك» دبي. وتعتبر البركة من رواد تسويق المنتوجات البنكية الإسلامية في العالم، إذ يصل عدد زبنائها إلى حوالي مليار شخص في مختلف البلدان التي توجد بها. وسيرتفع عدد البلدان التي توجد بها المجموعة، بعد دخولها على السوق المغربي، إلى 16 بلدا. وتتوفر على 560 فرعا في تركيا والأردن ومصر والجزائر وتونس والسودان، والبحرين، وباكستان وجنوب أفريقيا، ولبنان، وسوريــا، والعراق والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من أندونيسيا وليبيا.عبد الواحد كنفاوي

بنجلون يطلق بنكه الإسلامي السنة المقبلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العرايشي يعيد تشكيل مكتب جامعة التنس

اخترت قطر خوفا من الأوضاع بمصر

مقالات ذات صلة