استمرار حبس حدث بفاس اعتقل خطأ

أوقف في يناير بتهمة القتل العمد والمتهم الحقيقي حاول إيذاء نفسه خلال التحقيق أبقي على طفل حدث أوقف خطأ في يناير الماضي في قضية جريمتي قتل صاحبي دراجتين ناريتين ثلاثيتي العجلات، رهن الاعتقال رغم ظهور الفاعل الحقيقي وإنهاء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، ظهر الأربعاء الماضي، التحقيق تفصيليا معه واعترافه تلقائيا بالجريمتين والاعتداء بالطريقة نفسها على ضحية ثالث نجا من موت محقق لخطورة إصابته بالسلاح الأبيض. الحدث استمع إليه صباح الأربعاء في ملف التحقيق عدد 11/15 أحداث، شأنه شأن الفاعل الحقيقي الذي حاول إيذاء نفسه لولا تدخل عناصر الأمن المكلفين بحراسة السجناء قبل دخولهم إلى مكتب قاضي التحقيق الذي حقق معه طيلة نحو ساعتين إلى الزوال، قبل إجراء مواجهة مع أحد ضحاياه وإقفال التحقيق، في انتظار إحالة الملف على الوكيل العام قبل إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية.وعين محامي في إطار المساعدة القضائية، للدفاع عن الحدث الذي قضى 5 أشهر رهن الاعتقال في جريمتي قتل لا يد له فيها، بعدما أحيل على النيابة العامة بمحضر أنجزته الضابطة القضائية، و»اعترف» فيه بالفعل الجرمي، قبل اعتقال درك بنسودة الشاب «ح. ف» (21 سنة) لقتله شخصين وإصابة آخر بجروح، آخرهم شاب عثر على جثته بموقع خال بتعاونية «التحرير» بجماعة عين الشقف.وانتابت «ح. ف» المعتقل بسجن عين قادوس، الذي ليست له سوابق قضائية، حالة هستيرية بعد استنطاقه تفصيليا من قبل القاضي محمد الطويلب، إذ حاول إيذاء نفسه ولم يتوقف عن الصراخ قبل التدخل لجبر خاطره وإعادة تهدئته، بعد استرجاعه شريط إجهازه بالسلاح الأبيض على الضحيتين وإصابة الثالث، أثناء مساءلته حول ظروف وملابسات ارتكابه تلك الجرائم البشعة. وادعى المتهم الذي اعتقل بمحل سكناه بالحي الجديد ببنسودة، كونه تعرض إلى اعتداء جنسي من قبل 3 أشخاص هاجموه وسلبوه تحت التهديد والعنف دراجته النارية، قبل أن تتولد لديه رغبة في الانتقام من كل شخص يحمل نظارات اعتقادا منه كونه المسؤول عما وقع له وولد لديه عقدة انتهت بتصفيته شخصين وإصابة ثالث حاول أن يسرق دراجته في يوم 28 يناير الماضي.ويتابع في الملف تاجر متهم بشراء مسروقات استولى عليها المتهم «ح. ف» وشخص آخر زور وثائق متعلقة بدراجتين ناريتين مستولى عليهما بعد تصفية الضحيتين باستعمال السلاح الأبيض، إلى أن عثر عليهما جثتين هامدتين بموقعين خاليين متباعدين، فيما نجا الثالث بأعجوبة من موت محقق لسرعة إنقاذه ونقله إلى المستشفى، بعدما أصابه في أنحاء مختلفة من جسمه. وأجهز على مالكي دراجتين ناريتين ثلاثيتي العجلات، أحدهما عمره 33 سنة وعثر على جثته بتعاونية التحرير بعين الشقف صباح الخميس 5 ماي الماضي، والثاني عثر على جثته ضاحية منطقة رأس الماء بإقليم مولاي يعقوب في فاتح أبريل الماضي، ما حير الضابطة القضائية للدرك التي سابقت الزمن لفك لغز الجريمتين، بعد تمشيط محيطها بحثا عن أدلة تكشف هوية القاتل.وبدت على جثة الهالك المعثور عليها في تجزئة التحرير من قبل مواطنين صدفة يوم 5 ماي الماضي، والذي اتضح بعد تفحص محتويات ثيابه كونه يقطن بحي الأمل قرب المركب الرياضي الكبير والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، (بدت) جروح مختلفة بالسلاح الأبيض خاصة في ظهره، ما يوحي أنه كان يهم بالفرار قبل إصابته من قبل المتهم الذي قتله بدافع السرقة.وكان لهاتف الضحية الذي عثر عليه بحوزة فتاة تزوجها المتهم عديم السوابق العدلية، خيطا الرابط لفك لغز الجريمة، بعدما أهداه إياها دون أن يخبرها بكونه مسروق من الضحية الذي استدرجه إلى مكان خال بعدما زعم كونه يريد التنقل إلى عين الشقف، مستغلا ثقة الضحية الذي رافقه على متن دراجته النارية، قبل أن يدعي سقوط خوذاته وينزل لاسترجاعها.ولم يكن ذلك إلا وسيلة لتسهيل انتزاعه سلاحه الأبيض من الحجم الكبير الذي يخفيه بين ملابسه، إذ ما أن ينزل من الدراجة النارية حتى يمسكه ويطعن ضحيته بضربات متتالية في ظهره إلى أن تخار قواه ويسقط أرضا ليستولي على ما يملكه من أموال وهواتف ويركب دراجته النارية تاركا إياه يواجه مصيره، كما كرره في عمليتين منفصلتين بالطريقة ذاتها.حميد الأبيض (فاس)

استمرار حبس حدث بفاس اعتقل خطأ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـرجـاء... الـفـريـق الـمـريـض

شاعلة: "مرقة" بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات