الفنان سعيد موسكير قال إن الجمع بين الفصحى والدارجة سيكون محط انتقادات للعمل شارك، أخيرا، الفنان سعيد موسكير في سلسلة "الخواسر"، التي جسد فيه دور "وزير" في عمل ذي قالب كوميدي يجمع بين الواقع والخيال. عن تجربته الجديدة في مجال التمثيل ومواضيع أخرى يتحدث سعيد موسكير لـ "الصباح" في الحوار التالي: ألم تكن مشاركتك في سلسلة "الخواسر" مغامرة خاصة أن الأعمال الرمضانية تلقى كثيرا من الانتقادات؟ لا يمكن لأي فنان أن يعيش ويمارس عمله دون انتقادات، فهي السبيل إلى تطوير أدائه وتشجيعه وتحفيزه للقيام بما هو أفضل، لكن يبقى الأهم بالنسبة إلى الفنان أن تكون تلك الانتقادات بناءة وليست صادرة عن أشخاص لا علاقة لهم بمجال النقد.ومن جهتي أرحب بأي انتقادات بناءة، ولو أنني أعرف أن"الخواسر" سيكون محط انتقادات بسبب اللغة العربية التي سيقال إن طاقم العمل تهجم عليها، إذ تم المزج بين الدارجة والفصحى معا، في إطار قالب يرمي إلى إضفاء طابع كوميدي على العمل وتسلية المشاهدين خلال رمضان. ما هو الدور الذي تتقمصه في سلسلة "الخواسر"؟ أتقمص دور "الوزير" في عمل من سيناريو عبد العالي لمهر، الذي يعتبر تجربة جديدة أظهر من خلالها قدراتي في التمثيل. وأثناء تصوير العمل كانت الأجواء ممتعة وكانت فعلا مشاهد العمل مضحكة، وهو الأمر نفسه الذي أتمنى أن يشعر به الجمهور وأن يضحك ويستمتع مثل ما استمتعت وباقي الممثلين أثناء التصوير. كيف يمكن تقييم تجربتك في مجال الكوميديا من خلال دورك في "الخواسر"؟ إن مشاركتي في عمل ذي طابع كوميدي وتقمصي دورا يندرج في الصنف ذاته للمرة الأولى يرجع إلى تشجيع من أصدقائي الذين دائما يؤكدون أنني أتمتع بروح الدعابة والمرح في شخصيتي، والتي ينبغي تقاسمها مع المشاهدين والجمهور بشكل عام من خلال أدوار معينة.و"الوزير" هو واحد من الأدوار التي تشكل نقطة البداية في مجال الكوميديا، وذلك في عمل سيبث في الفترة ذاتها التي كانت تبث فيها سلسلة "الكوبل" ويشارك فيه ثلة من الممثلين، منهم سامية أقريو وغاني القباج. ماذا عن جديدك في مجال التمثيل؟ هناك عدة مشاريع لتقديم شخصيات جديدة في مجال التمثيل، إذ مباشرة بعد رمضان سأبدأ في تصوير شريط تلفزيوني وسلسلة تلفزيونية تتناول مواضيع قريبة من واقع الحياة اليومية للمجتمع المغربي. هل سيكون عملك في التمثيل على حساب اشتغالك في الغناء؟ لا شيء يستطيع أن يبعدني عن الغناء، لأنه مجال أعشقه، ودخولي تجربة التمثيل لا يعني أنني سأبتعد عنه. وحاليا فإن أغنية "هاي كلاص" فرضت مكانها في الساحة الفنية ومازالت تحصد نجاحا وتعتبر من الأغاني التي يطلبها الجمهور في السهرات التي أحييها. وطبعا سيكون عمل جديد بعد "هاي كلاص"، والذي مازلت في طور التحضير له. حقق تعاونك من قبل مع الفنان مالك نجاحا كبيرا، فهل هناك مشروع جديد يجمعكما؟ في الواقع لم ألتق مالك منذ مدة واشتقت إليه كثيرا، وسألتقي به قريبا، وربما سيكون مشروع جديد معه.أجرت الحوار: أمينة كندي
