الكاتب العام يترك منصبه بسبب سلوكات الرئيس وغليان مرتقب في النادي بات النادي القنيطري مهددا بمزيد من الاستقالات في صفوف مكتبه المسير، احتجاجا على سوء إدارة النادي. وانضم نور الدين الشيهب، الكاتب العام والناطق الرسمي باسم الفريق، إلى محمد المديوني، الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس، في الأسبوع الماضي.وقدم الشيهب استقالته رسميا صباح أمس (الأربعاء) إلى إدارة النادي، عازيا سببها إلى ما اعتبره «سلوكات» غير مبررة للرئيس محمد الحلوي أثناء الجمع العام التأسيسي للعصبة الاحترافية.وأوضح الشيهب في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن تدخله في جمع العصبة الاحترافية كان قانونيا ومفيدا بالنسبة إلى الهيأة المنتخبة، خاصة في ما يتعلق بتطبيق المادة 20 من النظام الأساسي للعصبة الاحترافية، والذي ينص على ضرورة التصويت، وذلك تطبيقا لمقتضيات الدستور، الذي لا يعطي الشرعية لهيأة منتخبة إلا بعد اللجوء إلى التصويت، مؤكدا أنه سعى من وراء ذلك إلى إضفاء المشروعية على انتخاب سعيد الناصري، رئيسا للعصبة الاحترافية، وتابع بنبرة غاضبة «بعد تدخلي فوجئت بالرئيس الحلوي يطلب من الناصري في أعقاب الجمع العام بإزالة اسمي من لائحة المرشحين، واستبداله باسمه الشخصي، ردا على كلمتي في الجمع العام، والتي لم ترقه، وأعتقد أنه لم يستوعب مضامينها جيدا”.وأكد الشيهب أنه مازال يتشبث بأحقية التمثيلية التاريخية للنادي القنيطري، سواء في الجامعة أو في العصبة الاحترافية، بالنظر إلى تاريخه وسمعة مسيريه السابقين.وينتظر أن يشهد مكتب النادي القنيطري غليانا وتصعيدا في الأيام القليلة المقبلة، بعد استقالة كاتبه العام نور الدين الشيهب، والذي يوصف برجل التوافقات داخل الفريق وناطقه الرسمي.وكشفت مصادر متطابقة أن مسيرين آخرين يلوحون باستقالات متتالية نظير هشام البوصيري، نائب الرئيس، كما عبر كريم خديم، طبيب الفريق القنيطري، عن نيته عدم تمديد عقده مع ”الكاك” في الموسم المقبل.عيسى الكامحي