الفريق قدم المدرب الجديد ولخص الأهداف في المنافسة على المراكز الثمانية الأولىقدم الدفاع الجديدي مدربه الجديد جمال السلامي مساء أول أمس (الاثنين) بأحد فنادق المدينة. وأكد سعيد قابيل، رئيس الفريق، أن العقد مع السلامي يمتد ثلاث سنوات بأجر شهري يصل 15 مليون سنتيم، ومنحة توقيع قدرها 20 مليونا.وقال قابيل إن عقد الأهداف مع السلامي يركز في سنته الأولى على احتلال رتبة ضمن الثمانية الأوائل، مع بناء فريق اعتمادا على لاعبين من مركز التكوين، تفعيلا للاتفاقية التي تربط الدفاع بفريق مونبوليي الفرنسي، على أن ينافس في السنة الثانية على إحدى المنافسات الإفريقية، والسنة الثالثة على لقبي البطولة والكأس .وكشف قابيل أن السلامي وعناصر من المكتب المسير استقبلوا من طرف عامل الجديدة بحضور المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط.ويرجح حسب رئيس الدفاع أن تطمينات مالية أعطاها المسؤول الإقليمي الأول لتجاوز الضائقة المالية الحالية للفريق، وتوفير السيولة المالية، دون أن يخفي أن انتدابات هذا الموسم ستكون محدودة جدا، في أفق خفض التحمل المالي الذي ناء بحمله الفريق لمدة أربعة مواسم.من جهته، أكد السلامي أنه سعيد بالعودة لتدريب الدفاع، قائلا إنه عاد إلى فريق منحه فرصة أن يكون مدربا معروفا على الصعيد الوطني، مؤكدا أنه سعيد كذلك لإجماع كل مكونات الدفاع حول اختياره مدربا للمرحلة.وأكد السلامي أنه سيتولى تدريب فريق عاش خلال نهاية الموسم نزيفا بشريا، جراء مغادرة عدد كبير من اللاعبين.واستطرد "جئت لرفع هذا التحدي ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات. أؤمن رفقة مساعدي مصطفى الخلفي ومحسن الضرعاوي وأيوب لاما بالقدرة على خلق فريق له عمر طويل في التنافسية”، قبل أن يضيف ”سأستثمر نجاحاتي للاعتماد على طاقات محلية من شباب المنطقة، ومن مركز التكوين”.وأكد السلامي، الذي حضر رفقة وكيل أعماله ياسين الشادي، أنه تلقى ضمانات لتوفير الشق المالي الضروري، وأنه طلب تجديد عقود لاعبين يشكلون نواة الفريق، مبرزا أنه سيقوم بانتدابات لا تثقل ميزانية الدفاع.وختم السلامي بالقول ”لن أقوم بدور شرطي في الفريق، بل علاقتي مع اللاعبين تنبني على قيم وخطة عمل، ويحكمها قانون داخلي تتم صياغته في حينه”، ضاربا موعدا مع الصحافة في فاتح يوليوز المقبل لتقديم الخطوط العريضة للمشروع المتعاقد بشأنه مع الدفاع.عبد الله غيتومي وأحمد ذو الرشاد (الجديدة)