عامل الخميسات يتوعد رجال تعليم حرضوا على الشغب

قررت أسرة التعليم في إقليم الخميسات، المؤطرة نقابيا، الرد على حسن فاتح، عامل إقليم الخميسات، الذي كالها لها اتهامات وصفتها مصادر نقابية ب"الرخصية" في لقاءاته التعبوية التي عقدها مع فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية على هامش أحداث "الشغب" والفوضى التي اجتاحت المدينة نهاية الأسبوع الماضي، قررت تنظيم وقفات احتجاجية مسترسلة، وفق ما ذكر مصدر نقابي لـ "الصباح".وأبدى عامل الخميسات أسفه على ما أسماه في اجتماعاته مع فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين «تحريض بعض الأطر التربوية للتلاميذ على التظاهر»، متسائلا «عن ضمير هذا النوع من التربويين»، مهددا بفتح تحقيق مع بعض الأطر التربوية، التي تأكد له، من خلال تقارير وصلته، أنها كانت وراء تحريض تلاميذ الثانويات والإعداديات، وإرسالهم إلى السجن.وفتح العامل، إثر الأحداث التي أدخلت الهلع والرعب في صفوف سكان الخميسات، حوارات مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والمنتخبين، من أجل احتواء والقضاء على الفوضى وأحداث الشغب والانفلات الأمني، الذي لم يسبق له مثيل في المدينة.ولأول مرة، تعرفت بعض الأسماء الزمورية التي تنشط في مختلف المجالات، على وجه عامل الإقليم، الذي يفضل الاشتغال في الظل، عكس العمال السابقين الذين تعاقبوا على الإقليم، وكانوا من حين لآخر، ينزلون إلى الشارع، لتفقد أحوال الناس ومعرفة حاجياتهم.ووصف عامل الخميسات الأشخاص الذين دخلوا في مواجهة مع قوات الأمن بـ «القاصرين والمهمشين والعدميين، والمتسربين، الذين اندسوا وسط المحتجين، واستغلوا الأحداث للنهب والفوضى». وعندما أطال حسن فاتح في تدخله، متحدثا عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع أحداث الفوضى، تدخل ممثل نقابة التجار، وخاطب العامل بالقول «إذا كنت تريد أن تتحدث لوحدك، فلا داعي لاستدعائنا مرة أخرى إلى مكتبك». ولم تمنع الأحداث التي عاشتها المدينة، الأسبوع الماضي، تنسيقية 20 فبراير، من تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أول أمس (السبت) في ساحة المسيرة الخضراء، بمشاركة نحو 30 إطارا جمعويا ونقابيا، أبرزها، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية المحامين الشباب وجمعيات تعنى بالثقافة الأمازيغية. وفرضت قوات الأمن حصارا أمنيا في بعض المواقع الإستراتيجية، وظلت تراقب الوضع من بعيد، تحسبا لأي انفلات أمني جديد، قد يكون أكثر خطورة، مما حدث الخميس الماضي.وكانت المندوبية الإقليمية للتعليم في الخميسات، تلقت، في وقت سابق، من وزارة التربية الوطنية، مراسلة، دعتها فيها، إلى «إخطار الوزارة والمصالح الأمنية بأي تحرك احتجاجي، يندلع دخل فضاءات المؤسسات التعليمية». وعملت المندوبية على تعميم المذكرة على مختلف مديري المؤسسات التربوية، تضمنت «دعوة المسؤولين التربويين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حادث شغب، أو احتجاج داخل ساحات المؤسسات التعليمية وخارجها، والإبلاغ عن تلك الحوادث عبر أرقام هاتفية خاصة، تم تضمينها في المراسلات التي توصل بها مديرو المؤسسات الإعدادية والثانوية». عبدالله الكوزي

عامل الخميسات يتوعد رجال تعليم حرضوا على الشغب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابة العمران تطالب بإيفاد لجنة تقص إلى بني ملال

جلسات استماع بعمالة خريبكة مع الأحزاب والمجتمع المدني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات