تداول العديد من رواد الأنترنت، نهاية الأسبوع الماضي، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا عن طريق «الواتساب»، فيديوهات جنسية مثيرة لتلميذات بإحدى الثانويات التأهيلية بآسفي.وتظهر فتيات بلباس مدرسي، وهن يمارسن الجنس بطرق سطحية مع شباب لا تظهر ملامحهم جيدا، كما تقوم الفتيات اللواتي ظهرن في تلك الأشرطة، بنزع ملابسهن، ودعوة الخليل إلى الممارسة الجنسية.وتعددت طرق الممارسة الجنسية، بتعدد الفضاءات، كالحديقة المجاورة لمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، غير بعيد عن مقر عمالة آسفي، وفضاءات أخرى، منها سيدي بوزيد وحديقة الشعبة وحديقة القدس (محمد جمال الدرة سابقا)، وقرب معامل تصبير السمك. وتم تداول الأشرطة الجنسية التي تخص تلميذات في أوضاع مخلة بالحياء، منهن من ستجتاز امتحانات الباكلوريا، على نطاق واسع، كما تم إنشاء صفحة الفايسبوك ونشرها قبل أن يتم تعطيلها.وعمد بعض الأشخاص، إلى إرسال تلك الأشرطة، إلى بعض أساتذة التلميذات اللواتي ظهرن عاريات، وهن يمارسن الجنس مع شباب في مقتبل العمر.واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة، فإن تلك الأشرطة الجنسية، استنفرت مصالح الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، التي باشرت تحرياتها في الموضوع، للوصول إلى الفتيات اللواتي ظهرن في تلك الأشرطة الجنسية، وكذا الأشخاص الذين كانوا برفقتهن.وتنضاف هذه الواقعة، إلى وقائع أخرى تم تسجيلها بآسفي، لفتيات تم نشر صورهن عاريات وفي أوضاع مخلة بالحياء، على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها بنات شخصيات معروفة بالمدينة، إذ تقدمت إحدى الضحايا بشكاية لدى المصالح الأمنية، مباشرة بعد نشر صورها، ليتم الاهتداء إلى الشخص الذي قام بنشر تلك الصور، والذي تبين من خلال التحقيقات الأولية، أنه كان على علاقة بالضحية، وما إن قررت إنهاء علاقتها معه، حتى شرع في ابتزازها، قبل أن يعمد إلى نشر صورها، وصور صديقات لها، كان قد حصل على صورهن من الهاتف المحمول لخليلته. كما انتشر قبل أسبوع ، شريط جنسي مدته أربع دقائق، لفتاة من آسفي في جلسة خمرية، مع مجموعة من الخليجيين، إذ تظهر الفتاة وهي تنزع ملابسها، وتجبر أحد الأشخاص على ممارسة الجنس معها، إذ مباشرة بعد نشر الشريط المذكور، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها ليتبين أن الفتاة، غادرت تراب الوطن نحو الإمارات العربية المتحدة، والتي تتردد عليها من حين لآخر.محمد العوال (آسفي)