اتساع التظاهرات في اليمن

حذر البيت الأبيض الرئيس اليمني على عبد الله صالح من أي محاولة لاختيار «كبش محرقة»، بعد أن اتهم الرئيس باراك أوباما بفرض إملاءات على الدول العربية.وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني «لا نعتقد أن اختيار كبش محرقة يشكل ردا مناسبا بنظر اليمنيين أو شعوب دول أخرى»، داعيا صالح إلى إجراء إصلاحات سياسية للاستجابة إلى «التطلعات المشروعة» لشعبه.وكان صالح قال خلال لقائه مع أساتذة كلية الطب بجامعة صنعاء أن «هناك غرفة عمليات لزعزعة الوطن العربي في تل أبيب، وهؤلاء المتظاهرون ما هم إلا منفذون ومقلدون»، وأوضح أن «غرفة العمليات» التي يتحدث عنها «موجودة في تل أبيب وتدار من البيت الأبيض».وشن صالح الذي يعد حليفا رئيسيا لواشنطن في حربها على تنظيم القاعدة، هجوما عنيفا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واتهم الرئيس اليمني المتظاهرين بأنهم «يدارون من الخارج» و»الإنفاق عليهم يأتي من أموال صهيونية»، كما اتهم سفراء الولايات المتحدة والدول الأوربية بتأجيج الشارع اليمني وتحريض المعارضة. وقال «لو تتابعون باستمرار ما يجري في اليمن، وتتساءلون أين المعارضة ستجدونهم قابعين مع السفير الأمريكي ومع سفراء الاتحاد الأوربي ليلا نهاراً، يحللون الأوضاع ويعطونهم توجيهات كيف تكون المظاهرات والاعتصامات وجمع الأموال».وكانت الولايات المتحدة دعت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الاستجابة لطموحات شعبه، ونفت أن يكون للاضطرابات التي تشهدها بلاده أي عامل خارجي. يأتي ذلك في حين أقال الرئيس صالح حكام خمس محافظات تشهد اضطرابات.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية فيليب كراولي في رسالة عبر موقع تويتر «الاحتجاجات في اليمن ليست نتاج مؤامرات خارجية. الرئيس صالح يعرف ذلك جيداً. شعبه يستحق استجابة أفضل». وكان الرئيس اليمني اعتبر في كلمة له يوم أول أمس (الثلاثاء) أن ما يجري من ثورات في المنطقة العربية ليس إلا «مجرد ثورة إعلامية تديرها الولايات المتحدة من غرفة في تل أبيب». وكالات

اتساع التظاهرات في اليمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سلطات البحرين تخشى حدوث انقسام في البلاد

القذافي يسجل عضويته في "نادي الجماجم المكسرة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات