الملك يوافق على لائحة الوزراء الجدد

برجاوي يخلف الكروج ومرون يعوض أوزين ومصلي في التعليم العالي والعماري وزيرا للعلاقة مع البرلمان توصل عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة بالموافقة الملكية على لائحة الوزراء الذين تم ترشيحهم للاستوزار، ليلة أول أمس (الاثنين)، ويتعلق الأمر بوزيرين من الحركة الشعبية، هما خالد برجاوي، عميد كلية الحقوق، السويسي أكدال الرباط، لخلافة عبد العظيم الكروج، على وزارة التكوين المهني، وإدريس مرون، وزيرا للشباب والرياضة، لخلافة محمد أوزين. وأضافت مصادر «الصباح» أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أجرى اتصالا مع عبد الإله بنكيران، لمعرفة مصير مقترحات الحزب للاستوزار، وأخبره أنه توصل فعلا إلى موافقة مبدئية على المقترحين، ولم يعد هناك مجال لإعداد لائحة أخرى، ومن ثم ينتظر في القريب العاجل تعيين الملك للوزراء الجدد. ويشكل برجاوي مفاجأة في الحركة الشعبية، لأنه ابتعد عن العمل الحزبي اليومي، منذ إدماج الحركيين في 2006، إذ لم يتمكن من الظفر بمقعد في اللجنة المركزية آنذاك، إلا من مساهمة فكرية في بعض الملتقيات إلى غاية 2014، حيث نال العضوية في المكتب السياسي.وقد تنافس لتولي هذا المنصب عدد كبير من الذين لديهم خبرة في المجال السياسي، أمثال فاطنة الكيحل، الطبيبة البيطرية، برلمانية ورئيسة جماعة عرباوة، وإدريس السنتيسي، ومحمد الأعرج. وكان اسم إدريس مرون، المهندس، ورئيس سابق للفريق الحركي بمجلس المستشارين، مدرجا للتعيين في الحكومة الأولى لعبد الإله بنكيران، ولم يحالفه الحظ، وظل متشبثا بأمل الاستوزار، إذ كان من المدافعين عن اندماج العائلة الحركية، وتولى رئاسة الفريق في الغرفة الثانية، مدافعا عن التوجه الوسطي للحزب، وضمان استقلاليته عن تأثير تيارات سياسية جديدة.وأكدت المصادر ذاتها أن الملك محمد السادس، وافق أيضا على اقتراح حزب العدالة والتنمية، والمتعلق بعبد العزيز العماري، مهندس، ونائب برلماني، ومدير مركز الحزب، وزيرا للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، خلفا لحبيب الشوباني، والدكتورة جميلة مصلي، نائبة، وزيرة منتدبة للتعليم العالي والبحث العلمي، لتعويض سمية بنخلدون.وتشكل تسمية العماري، المهندس في الاتصالات، أيضا مفاجأة، بالنظر إلى الأسماء التي كانت منافسة له، كالطبيب عبد الله بووانو، رئيس فريق «بيجيدي» بمجلس النواب، وله خبرة في الترافع، وتليين المواقف، والقدرة على تدبير حقيبة وزارة العلاقات مع البرلمان، لأنه يعرف كيف يتعامل مع كافة رؤساء الفرق أغلبية ومعارضة، وأيضا الأستاذ عبد العالي حامي الدين، المختص في القانون الدستوري، ورشيد المدور، عضو المجلس الدستوري، الذي كان له الفضل في تهييء نظام داخلي متطور لمجلس النواب، في ولاية الاتحادي عبد الواحد الراضي، الذي دافع عنه بشكل كبير، كي يحظى بمقعد بالمجلس الدستوري، لكفاءته العلمية.ويتحدر العماري، البرلماني لولاتين، ورئيس سابق للفريق النيابي، ومدير الحزب، من الرشيدية، ومعروف بقدرته على المناورة أثناء ارتفاع حدة النقاش بين الأغلبية والمعارضة، لكنه أيضا رجل التوافقات بين الفاعلين السياسيين بامتياز.وتعتبر جميلة مصلي، الحاصلة على شهادة الدكتوراه، رقما مهما في حزب العدالة والتنمية، إذ احتلت الرتبة الثانية وراء سمية بنخلدون، في التعيين الوزاري الأول، وخبيرة لدى المنظمات النسائية الدولية، وأمينة مجلس النواب، ولها قدرة على حسم الخلاف بالتوافق السياسي بين كافة الفرقاء في البرلمان، وتحظى باحترام نساء المعارضة. وينتظر أن يعين الملك محمد السادس الوزراء الأربعة بالقصر الملكي بالبيضاء.أحمد الأرقام

الملك يوافق على لائحة الوزراء الجدد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلماني يحرج بنكيران مع مستشاري الملك

تفكيك خلية "دواعش" خططت لتفجير مؤسسات عمومية

مقالات ذات صلة