الأزمة تحاصر الفريق والغموض يلف مستقبله انفصل طارق السكتيوي، عن الوداد الرياضي الفاسي، مدربا للفريق، مباشرة بعد هزيمته أمام اتحاد المحمدية ، أول أمس (الأحد)، في المباراة التي جمعتهما لحساب الدور 32 من تصفيات كأس العرش.وأكد مصدر مطلع، أن الانفصال اكتسى صبغة رسمية أول أمس، لكنه في الحقيقة تم قبل أسبوعين، حينما رفض السكتيوي تحديد لائحة المغادرين والأسماء التي ينوي انتدابها تأهبا لمنافسات الموسم المقبل، بدعوى أن لديه عروضا من فرق أخرى، وأنه لن يجدد عقده مما حدا بمسؤولي "الواف" إلى إعفائه من مهامه، وشرعوا في البحث عن بديل له. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن السكتيوي، قاد الفريق في مباراة الكأس بصفة استثنائية، لملء الفراغ التقني الذي ظل الفريق يعانيه منذ حوالي أسبوعين، وقال" بعد انقطاع حبال الود بين المسؤولين والسكتيوي، ظل الفريق يعاني فراغا تقنيا مهولا، وكان لا بد من إيجاد حل لهذه المعضلة، فوافق السكتيوي على قيادة الفريق في مباراة اعتبرها الأخيرة، خصوصا أن الموسم ينتهي بنهاية ماي الجاري".إلى ذلك، وصف مصدر "الصباح الرياضي"، الظروف التي يجتازها "الواف"، بالصعبة، في ظل المشاكل التي تحاصره من كل جانب سواء التقنية منها أو المالية، وتابع" رغم المجهودات التي يبذلها المكتب المسير الجديد، إلا أن مشاكل "الواف" لا حصر لها، وتستدعي تدخلا عاجلا من جهات نافذة لإنقاذه من الاندثار".وحاول "الصباح الرياضي"، الاتصال بالسكتيوي، لاستفساره في الموضوع، إلا أن هاتفه المحمول كان مغلقا، في حين يوجد حسن الجامعي، رئيس "الواف" خارج أرض الوطن، وتعذر علينا الاتصال به.نورالدين الكرف