الجزائريون يعولون على هزم الأسود للعودة إلى الواجهة

محترفوهم يتألقون في أوربا ومحليوهم بلغوا نصف نهائي أمم إفريقيا يعول المنتخب الجزائري، على مباراته أمام المنتخب الوطني، في 27 مارس المقبل، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012، لاستعادة بريقه، والعودة إلى الأضواء ولو على حساب منتخب بقيمة الأسود، استعاد بدوره البعض من هيبته مع البلجيكي إيريك غريتس. واستغرب المتتبعون تدهور مستوى المنتخب الجزائري وعناصره في مختلف المواجهات التي خاضها بعد المونديال جنوب إفريقيا 2010، إذ دخل في دوامة من النتائج السلبية، ووجد صعوبات كثيرة في تحقيق الفوز حتى على منتخبات مغمورة في قبيل تنزانيا وإفريقيا الوسطى.ويرجع المسؤولون الجزائريون هذا الوضع إلى شبح الإصابات الذي طارد لاعبي منتخبهم، وأثر سلبيا على مردودهم سواء مع المنتخب أو أنديتهم، معتبرين الحظوظ ما زالت قائمة في التأهل إلى أمم إفريقيا، شريطة الفوز على المنتخب الوطني نهاية شهر مارس الجاري. وتدل كل المؤشرات على العودة القوية للخضر، خاصة أن العديد من اللاعبين يؤكدون تألقهم في الدوريات الأوربية، ما سينعكس حتما بالإيجاب على مردود المنتخب حسب وسائل الإعلام الجزائرية.وأجمع المتتبعون على افتقاد المنتخب الجزائري لمراد مغني، لاعب وسط ميدان لازيو روما في المباريات الأخيرة، بسبب الإصابة التي حرمته من مداعبة الكرة لمدة سنة تقريبا، وكانت سببا في غيابه عن المونديال الذي كان من بين صناع التأهل إليه. لكن مغني عاد بقوة بعد أن منحه الطاقم الطبي لفريقه لازيو الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، التي أبان خلالها عن إمكانيات فنية وبدنية كبيرة في المواجهات الودية، ما دفع مدربه ريغا إلى إدراج اسمه في قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في المباريات القوية في الكالشيو. وبخصوص عبد القادر غزال، لاعب باري، الذي صام عن التهديف لمدة سنة كاملة، سواء في المواجهات الدولية، أو مع ناديه الناشط في الدرجة الأولى الايطالية، فقد عاد هو الآخر وتمكن من تسجيل هدف رائع نهاية الأسبوع الماضي في المباراة التي جمعت ناديه بفيورونتينا، والتي أبان خلالها مؤهلات بدنية وفنية كبيرة. ولم يخرج كريم زياني، المنضم في مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة إلى قيصري التركي، قادما إليه من فولسبورغ الألماني، عن القاعدة، بعد أن استعاد كامل إمكانياته البدنية والتقنية، وأضحى قائدا لوسط ميدان الفريق التركي، ومن المنتظر أن تشكل عودته إلى المنتخب إضافة إيجابية، بعد غيابه عن المباريات الأخيرة لمنتخب بلاده. اليونان هي الأخرى تشهد تألقا لافتا للاعبين جزائريين ينشطون في دوري الدرجة الأولى، وهما رفيق جبور، النجم الجديد أولمبياكوس، خاصة بعد أن سجل هدف الفوز في الديربي الذي جمع فريقه بباناتينايكوس الأسبوع الماضي، إضافة إلى زميله في المنتخب جمال عبدون المتألق في صفوف فريقه كافالا.ولا يمكن تجاهل التألق المتواصل لحسن يبدة، لاعب وسط ميدان نابولي الإيطالي، الذي أكد في مختلف المواجهات التي خاضها مع فريقه منذ التحاقه به سواء في الكالتشيو أو أوربا ليغ، انه من طينة الكبار.أما مواطنه جمال مصباح، فبدوره دائم الحضور رفق فريقه ليتشي الذي يعاني في أسفل الترتيب.الحديث عن العودة القوية للجزائر، لا يقتصر فقط على اللاعبين المحترفين، وإنما يمتد إلى المحليين الذين ينشطون محليا، وأكدوا في منافسة كأس إفريقيا للمحلين التي انتهت أخيرا بالسودان، قوتهم وقدرتهم على منح الإضافة إلى المنتخب الجزائري، من خلال المردود الجيد الذي أبانوه في مختلف المباريات التي خاضوها في هذه الدورة التي احتلوا فيها الرتبة الرابعة. ن . ك

الجزائريون يعولون على هزم الأسود للعودة إلى الواجهة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خالف: الأسود أفضل تحضيرا من الجزائر

اتحاد الصحافيين يكرم الطاوسي والسليماني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات