الاستغناء عن خمسة أعضاء من ديوان الوردي

وزير الصحة يغيب عن اجتماع ساخن للمكتب السياسي واحتقان في تجمع الحزب بدار بوعزة يشهد التقدم والاشتراكية احتقانا كبيرا، بعد قرار مدير ديوان وزارة الصحة، يشغل عضو المكتب السياسي للحزب والكاتب الجهوي للبيضاء، الاستغناء عن خدمات خمسة مناضلين من الحزب، كانوا بديوان الحسين الوردي، وتزامن ذلك مع احتقان آخر شهده التجمع الكبير الذي نظمه الحزب بدار بوعزة الأحد الماضي، بعد اتهامه من قبل مناضلات الحزب بإقصائهن وتمييز بعضهن عن بعض.وأكدت مصادر "الصباح" أن قرار الاستغناء عن خدمات أعضاء الديوان، كان موضوع نقاش حاد في اجتماع المكتب السياسي للحزب، الاثنين الماضي، والذي غاب عنه الحسين الوردي، وزير الصحة، تعبيرا منه عن حياده في الموضوع.وأوضحت المصادر ذاتها أن أغلب أعضاء المكتب السياسي وجهوا انتقادات لاذعة إلى مدير ديوان الوردي، وعلى رأسهم الأمين العام نبيل بنعبد الله، ليتم تكوين لجنة للإشراف على هذا الموضوع، والتخفيف من النزاع، قبل أن يتطور إلى أزمة تنظيمية، خصوصا أن تنظيمات حزبية بالبيضاء وسطات والرباط، تستعد للرد على تصرفات مدير ديوان الوردي، والذي يشغل في الوقت نفسه الكاتب الجهوي للبيضاء، وفي وقت سابق مدير الإدارة الوطنية للحزب.وأوضحت المصادر أن هذا التوتر كانت بدايته من التجمع الكبير الذي نظمه الحزب بمنطقة دار بوعزة الأحد الماضي، والذي ترأسه نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، في إطار التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، إذ أن الكاتب الجهوي للحزب بالبيضاء، خلال إشرافه على رئاسة التجمع، وجهت له انتقادات بالتمييز بين نساء فضاء الأطر للحزب بالبيضاء والرباط، وإقصاء أخريات من الحضور إلى هذا التجمع، ما أثار غضبهن، إذ اعتبرن الأمر يدخل في إطار صراع وتصفية حسابات بين مناضلي الحزب بالبيضاء وكاتبهم الجهوي.وأوضحت المصادر نفسها أن ما زاد في التوتر، أن الكاتب الجهوي للحزب بالبيضاء، كان موضوع احتجاجات متوالية من مناضلي الحزب بالبيضاء وباقي المدن الأخرى، بدأها عندما كان يشغل مدير الإدارة الوطنية للحزب، مقابل أجر محترم، قبل أن يتورط في خلافات ونزاعات مناضلين في هذه الإدارة، ليحال على ديوان وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، وهو القرار الذي أثار استياء كبيرا في صفوف مناضلي الحزب، الذين استغربوا تعيين "متقاعد" في هذا المنصب، وإقصاء أطر شابة، قبل أن يدخل في صراع، تؤكد المصادر، مع مدير الموارد البشرية بوزارة التشغيل، عجل بنقله إلى رئاسة ديوان وزير الصحة الحسين الوردي.وكشفت المصادر أن الوردي اعترض على تعيين الكاتب الجهوي للبيضاء مديرا لديوانه، إلا أن تدخل جهات نافذة في الحزب، مكنه من هذا المنصب، ليبدأ بتصفية حسابات مع أعضاء الحزب بالديوان، قبل أن يجرد خمسة منهم من مسؤولياتهم بقرارات، وصفتها المصادر بـ"الانفرادية ودون علم الوزير"، بل ما زاد احتقان الوضع، تشدد المصادر ذاتها أنه تعمد تغيير أقفال مكاتبهم.مصطفى لطفي

الاستغناء عن خمسة أعضاء من ديوان الوردي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتخب متهم بخرق التعمير

سولير: سيردان ووالدي وراء اختياري الوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات