أفادت مصادر مطلعة ل "الصباح"، أن إقامة الكاتب العام لولاية جهة دكالة عبدة عمالة إقليم آسفي، تعرضت خلال الأسبوع الماضي، لعملية سرقة، بعدما تم السطو على ثلاثة هواتف محمولة من النوع الرفيع وجهاز حاسوب محمول، و"آيباد" من آخر طراز، وبعض الملابس، وأشياء ثمينة.وذكرت المصادر نفسها، أن لصا، استغل انشغال حراس مقر إقامة الكاتب العام، وتمكن من الولوج إلى داخل الإقامة، دون أن ينتبه إليه أحد، وتوجه رأسا، نحو غرفة نوم الكاتب العام، وسطا على عدة مسروقات، قبل أن يقوم بوضعها داخل غشاء منضدة.كما تفقد اللص، المزداد سنة 1981، ومن ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة، عدة غرف، وبعثر محتويات بعضها، قبل أن يقرر مغادرة مقر الإقامة، إلى أن انتبه إليه الكاتب العام، نفسه الذي كان يوجد داخل غرفة منزوية، وهي الغرفة التي تردد اللص في الولوج إليها في آخر لحظة.وبمجرد ما لمح الكاتب العام لعمالة آسفي، المتهم يغادر مهرولا، حتى صاح بأعلى صوته بحثا عن حراس إقامته، لتتم مطاردة اللص، وإشعار المصالح الأمنية، إذ تمكنت دورية أمنية من إيقاف المتهم، على بعد أمتار قليلة من مقر الإقامة المذكورة بالمدينة الجديدة .وحجزت المصالح الأمنية، المسروقات بحوزة المتهم، الذي حاول مقاومة العناصر الأمنية التي تمكنت من شل حركته، ونقلته إلى مقر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي للبحث معه في شأن المنسوب إليه، بعد إشعار النيابة العامة، التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية. وأقر المتهم الذي كان في حالة سكر، بالمنسوب إليه، موضحا، أنه تردد على مقر إقامة الكاتب العام، عدة مرات، وفي المرة الأخيرة، استغل انشغال الحراس، وولج إلى داخل الفيلا، وقام بالسطو على كل ما رآه ثمينا، فضلا عن بعض الملابس والعطور الخاصة بالكاتب العام.وأشارت مصادر مطلعة إلى أن جهاز الحاسوب الذي سطا عليه المتهم، يتضمن ملفات سرية وخاصة بعمالة آسفي، فضلا عن العديد من المعطيات ذات الطابع السري.جدير ذكره أن مقر إقامة الكاتب، لا تحرسه عناصر أمنية، كما لا يتوفر على كاميرات مراقبة داخلية أو خارجية.محمد العوال (آسفي)