أوقفت السلطات الأمنية الجزائرية لمطار الهواري بومدين، أول أمس (الخميس)، ثلاثة مشجعين رجاويين ، دخلوا في اشتبكات مع رجل أمن، وأعادتهم أمس (الجمعة) إلى المغرب.ووفق إفادة مصدر أمني، فإن السلطات أوقفت مشجعين، في حين تمكن الثالث، والذي اعتدى بالضرب على رجل أمن من الفرار، قبل أن يلقى عليه القبض في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، وتمت إعادته إلى المطار، قبل ترحيله رفقة صديقيه، في الرحلة العائدة إلى المغرب.وكشف المصدر ذاته، أن ظروف ولوج الجماهير الرجاوية الأراضي الجزائرية، كانت جيدة، رغم أعدادها الوفيرة، وأن سلطات سطيف وضعت خطة أمنية للتصدي لكل انفلات.من ناحية ثانية، لحق عطب بالحافلة التي خصصها الرجاء للبعثة الإعلامية التي رافقته إلى سطيف مساء أول (الخميس)، في طريق العودة إلى العلمة، بعد خوض الفريق للحصة التدريبة بملعب 8 ماي، وكانت تقل محمد بودريقة، ومستشاره رشيد البوصيري، اللذين كانا ملتزمين باجتماع مع اللاعبين بالفندق.واستغرق انتظار وصول الحافلة الثانية التي تم اللجوء إليها لإنقاذ الموقف حوالي ساعة ونصف، ظل خلالها الوفد المغربي في الخلاء في أجواء باردة.وزاد من حدة الارتباك نشر أحد المواقع الإلكترونية الرياضية نبأ احتراق حافلة البعثة الصحافية التي رافقت الرجاء إلى الجزائر.ومن المقرر أن تكون بعثة الرجاء حطت الرحال بمطار محمد الخامس في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة)، بعد أن فضل المكتب المسير مغادرة الجزائر مباشرة بعد نهاية المواجهة. على صعيد آخر، وعد محمد بودريقة، رئيس الرجاء، البعثة الصحافية المرافقة لفريقه إلى الجزائر، باصطحاب كل أعضائها لتغطية فعاليات دوري دلاس، الذي يشارك فيه الفريق الأخضر في يوليوز المقبل، في حال ضمان العبور إلى دور المجموعتين من عصبة الأبطال.يشار إلى أن الرجاء، سيواجه خلال هدا الدوري، ليون الفرنسي، ونيوكاستل الإنجليزي.نور الدين الكرف (موفد الصباح إلى الجزائر)