تعقد النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب الأحد المقبل بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بشارع الجيش الملكي الدار البيضاء، مؤتمرها الوطني الثالث تحت شعار «من أجل جودة الفحص التقني بالمراكز... العناية بالعنصر البشري من الركائز». وأكد أحمد مروان، الكاتب العام للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب أن اختيار شعار المؤتمر، جاء لما أصبح يعانيه العنصر البشري من ضغط داخل المراكز ماديا ومعنويا في ظل تحيين منظومة الفحص التقني والتي لم يوازها تكوين يناسبها، هذا بغض النظر عن طريقة التكوين الأولي للحصول على شهادة الكفاءة المهنية وكذا عدد الخريجين الذي فاق بكثير الطلب، الشيء الذي تولدت عنه عطالة لمجموعة كبيرة ويعرض الفئة النشيطة للعطالة في أي وقت، إن هي أعلنت العصيان في عملها والمرتبط أساسا بتطبيق ما ينص عليه القانون.واضاف مروان، أن مجموعة كبيرة من الأرباب مع كامل الأسف لا يهمها إلا المردود المادي وليس التقني الذي من شأنه أن يعزز مكانة القطاع فاعلا مهما من جهته في السلامة الطرقية لبلادنا، بالإضافة إلى فزاعة رواية رقم الهيكل التي كانت ومازالت تؤدي إلى المتابعة القضائية كما هو الشأن بالنسبة إلى عدد من الفاحصين منهم من هو متابع في حالة سراح والآخر رهن الاعتقال.واعتبر المسؤول ذاته، أن المؤتمر هو فرصة لدق ناقوس الخطر من جديد، بعد مراسلات عديدة لكل المتدخلين، خاصة وزارة النقل والعدل ومديرية الأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي، على «تفهم عمل الفاحصين الذي أحدث أساسا لأهداف تقنية ومرتبط بحالة أنظمة السلامة للمركبات أكثر من أي شيء آخر» مضيفا أن «مراقبة رقم الهيكل تقتصر على المقارنة بين ما هو منقوش على الهياكل مع ما هو مدون بوثائق المركبات وأنها تتم بالعين المجردة بدون أدنى متدخل أو آلة تحقق".إ.ر