تمكنت العناصر الأمنية ببرشيد بتعاون مع عناصر مراقبة التراب الوطني بالمدينة، بعد عصر أول أمس (الأربعاء)، من إيقاف المشتبه فيه في قضية المكالمة الهاتفية التي حاولت نسف لقاء جهوي للمجلس العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا الثلاثاء الماضي. ووفق معلومات، حصلت عليها «الصباح»، فإن عملية الاعتقال جاءت بعد تحريات قامت بها العناصر الأمنية واستماعها إلى حارس أمن خاص ومسؤول بالمؤسسة الجامعية، ما مكنها من معرفة مصدر المكالمة الهاتفية التي حاولت إرباك عقد لقاء نظمه المجلس العلمي ببرشيد، حيث توصلت إلى مكان وجود الهاتف بالأقمار الاصطناعية، واضطرت العناصر الأمنية بتعليمات من النيابة العامة إلى ولوج محل سكنى المشتبه فيه، وتبين أنه طالب بالسنة الأولى بالمؤسسة الجامعية سالفة الذكر، ويتحدر من البيضاء ويقطن ببرشيد رفقة زملاء له بالمؤسسة. وحجزت عناصر الشرطة هاتفه، بينما لم تعثر خلال عملية تفتيش المنزل المكترى على أشياء من شأنها الإفادة خلال مسطرة البحث مع المشتبه فيه، قبل اقتياده إلى مقر الشرطة القضائية. وخلال الاستماع إليه صرح عدم نيته في زعزعة استقرار الوطن أو نسف اللقاء الجهوي، لكن مكالمته الهاتفية كانت مجرد مزحة جاهلا عواقبها، ليأمر ممثل الحق العام بإحالته على النيابة العامة بابتدائية برشيد من أجل الإدلاء ببلاغ كاذب، سيما لانعدام سوابقه القضائية ومتابعته لدراسته الجامعية.وعاشت المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد حالة استنفار أمني بعدما تلقى حارس أمن خاص مكالمة هاتفية مجهولة المصدر تخبره باستهداف اللقاء الجهوي للمجلس العلمي، ما عجل بدخول العناصر الأمنية على الخط لتأمين النشاط سالف الذكر، خصوصا أن علماء ومسؤولين من مختلف الأجهزة حضروا فعالياته.سليمان الزياني (سطات)