تساءلت عن الجدوى من انتداب لاعبين دون الاستفادة منهمأصدرت ”اللجنة التصحيحية” التي تتكون من عدد من منخرطي أولمبيك آسفي لكرة القدم بلاغا نددت فيه بأوضاع الفريق. وعبرت اللجنة عن ”استغرابها من النتائج التي حصدها الفريق الأول، بعد الهزائم غير المنتظرة خلال ثلاث دورات الأخيرة، والتراجع الكبير في المستوى التقني لجل اللاعبين لأسباب غير معقولة، وما رافق ذلك من احتجاجات لجل مكونات النادي، ما يضع علامة استفهام على مستقبل الفريق في المواسم المقبلة”.وجددت اللجنة «تساؤلها عن الجدوى من إغراق الفريق بلاعبين كلفوا ميزانيته الكثير دون الاستفادة من خدماتهم، بل منهم من لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ انتدابه».وقالت اللجنة إنها تحمل المسؤولية إلى رئيس الفريق، وأكدت أن «ما يقوم به من تدابير لا مسؤولة، أثرت على جميع العمليات داخل الفريق وساهمت في فقدان النادي لسمعته التي كان يتمتع بها بين جل مكونات كرة القدم الوطنية».واعتبرت ما يقوم به المكتب المسير من «تدابير ارتجالية أضرت بميزانية الفريق بعد ارتفاع المصاريف منذ انطلاق الموسم الرياضي، ما ينذر بدخوله في دوامة الديون في غياب مداخيل مالية أخرى، سترهن حاضر الفريق ومستقبله، وتجعل الإشراف على تسييره من باب المستحيل». واستنكرت اللجنة ما أسمته «إغراق الفريق بموظفين أشباح يتوزعون بين الإدارة ومركز تكوين الناشئين يتقاضون أجورا تفوق بكثير ما يقدمونه من خدمات».كما تساءلت عن «أمتعة الفريق والطرق التي يتم بها التعاقد مع شركات الأمتعة، وطريقة فسخ العقود، وما يكلف النادي من خسائر مادية فادحة، خصوصا أن الفريق يتوفر على احتياطي كبير من الأمتعة الرياضية لإحدى شركات الأمتعة التي فسخ عقدها قبل موسمين، والمؤسف أن أقمصتها مازالت تستعمل العلامة التجارية لشركة أخرى للأمتعة».وختمت اللجنة بيانها بتنبيه المدرب يوسف فرتوت من «مغبة المهازل التي بات يعيشها الفريق، وحملته المسؤولية التقنية لتراجع أداء اللاعبين، وكذا تغيير نظرته للانتدابات التي أشرف عليها وسيشرف عليها».حسن الرفيق (آسفي)