برنامج أعلنت شركة "نستلي المغرب" أنها ستجدد برنامجها " Healthy Kids» لمدة ثلاث سنوات أخرى، معززا بدروس التقوية في 8 مدارس قروية مختلفة بـ 5 جماعات في منطقة دكالة. وأكدت الشركة في بيان لها أن البرنامج الذي انطلق مارس 2013 من طرف «نستلي المغرب» وبشراكة مع مؤسسة زاكورة للتربية، يعتبر جزءا من فلسفة «خلق القيمة المشتركة» التي تدعو إليها نستلي، والذي حقق نجاحا كبيرا مع مئات الأطفال المستفيدين، مشيرة إلى أنه جرى، في إطار البرنامج الدولي، الافتتاح الرسمي لأول مدرسة في دوار أولاد طالب. وكشفت الشركة أن 208 تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 14 سنة، تتاح لهم إمكانية الوصول إلى البرنامج الدولي « Healthy Kids نيستلي»، وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية التغذية الصحية والمتوازنة، وبهدف نشر الممارسات الغذائية الجيدة لمحاربة اضطرابات التغذية، مؤكدة أن البرنامج يسمح للأطفال بممارسة المعارف المكتسبة من خلال الجلسات العملية، مثل إعداد وجبات الإفطار والغداء والوجبات الخفيفة. كما يتم إنجاز استعدادات في المنزل، وتذوقها ثم مناقشة الموضوع في القسم. وتنجز الفترة التحسيسية في المدارس غير النظامية وخلال فترة دروس التقوية والممولة بالكامل من قبل «شركة نستلي المغرب»، وتدبر بالشراكة مع مؤسسة زاكورة للتربية.إ.ر احتجاج أفاد مصدر مقرب من نقابة الاتحاد الوطني للشغل بمراكش، أن الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب النقابي لسيارات الأجرة الكبيرة، أخيرا، اجلت بعدما تم التوصل إلى اتفاق يقضي بفتح باب الحوار، إذ من المنتظر ان يعقد عبد السلام بيكرات، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، مع ممثلي سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش، اجتماعا لتدارس مشاكلهم.وتأتي الوقفة الاحتجاجية، التي دعا إليها المهنيون للتنديد بما أسماه التعسفات والتحايل من رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية تجاه ملفهم المطلبي والمشاكل التي يعانونها داخل القطاع، إلى جانب نهجه أسلوب التسويف والممطالة لمطالب مهنيي قطاع السيارات.يذكر أن أعضاء المكتب النقابي لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عقد اجتماعا الاثنين 13 من الشهر الحالي، من أجل مناقشة المشاكل والإكراهات التي يغرق فيها القطاع، من بينها عدم تفعيل الدورية الوزارية رقم 61 المنظمة للعلاقة بين المستفيد والمشغل، إضافة إلى الحالة المزرية لمحطات وقوف سيارات الأجرة بالمدينة، التي تعيش حالة من الفوضى والارتجالية، كمحطات باب دكالة وعرصة المعاش، وباب أغمات، وغيرها من المحطات.محمد السريدي (مراكش)افتحاص طالبت فعاليات حقوقية بمنطقة غفساي بتاونات، بتشكيل لجنة مستقلة لمباشرة عملية افتحاص عدة مشاريع بالمنطقة، بما فيها عملية ترميم وتوسيع شارع الحسن الثاني، أمام ارتفاع الأصوات الغاضبة مما شابها من تجاوزات، مستنكرة صمت ولامبالاة المسؤولين تجاه احتجاجات السكان على تعثر أشغال تلك المشاريع، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الاختلالات المسجلة.وتحدث فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي، عن عدم احترام المعايير الواردة في دفاتر التحملات الخاصة بتلك المشاريع، معلنا تضامنه مع المواطنين الذين استنكروا التعثر الذي عرفته عدة مشاريع، لمشروعية مطالبهم، مستغربا «المناوشات التي قام بها باشا المدينة وأعوان السلطة، لإفشال وقفة احتجاجية نظمها السكان أخيرا». وانتدب الفرع لجنة للبحث في صحة ادعاءات المحتجين حول أسباب تعثر المشاريع وعدم احترام دفاتر التحملات الخاصة بها، بعدما راسل عمالة الإقليم دون جدوى، فيما أرسلت لجنة إلى المكان عينه ، إلا أن «عملها ظل منحصرا بين بعض الأشخاص وأعضاء اللجنة والمقاول وباشا المدينة، إذ تم تغييب باقي المكونات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية».حميد الأبيض (فاس)