على غرار النسخ السابقة، تتمحور دورة هذه السنة حول تسعة أقطاب موضوعاتية، هي "قطب الجهات الـ 16 للمملكة"، و"قطب المؤسسات والاحتضان"، و"القطب الدولي"، و"قطب المنتجات"، و"قطب التموين الفلاحي"، و"قطب الطبيعة والحياة"، و"قطب التربية الحيوانية"، و"قطب الآليات"، و"قطب المنتجات المحلية".ويعرف قطب الجهات بالمنتوج الفلاحي، الذي يميز كل جهة، والتعريف بخصائصها الجغرافية والمناخية ومخططاتها الفلاحية، فيما يروم قطب "المؤسسات والاحتضان" إبراز المؤسسات العمومية والخاصة المنخرطة في القطاع الفلاحي الوطني، والتي تدعم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب. في حين يحيل القطب الدولي على انفتاح المغرب على التعاون مع دول أخرى وعزمه على تدعيم وتثمين علاقاته التجارية معها، ويشمل مجموع المقاولات الأجنبية العاملة في القطاع الفلاحي ومجال الصناعة الغذائية والهيآت الدولية والمنظمات غير الحكومية. ومن جانبه، يحتضن قطب المنتجات الفاعلين في عملية الإنتاج الفلاحي ومستلزمات الفلاحة، ومجموع المواد الموجهة لخدمة الأرض، كالأسمدة الفلاحية والمنتجات الصحية الموجهة للنباتات والمنتجات البيولوجية والآلات المخصصة للسقي وتجهيزات الزراعات المغطاة والمشاتل. أما قطب التموين الفلاحي، فيخص القطاعات المرتبطة بعوامل الإنتاج والتجهيزات الصغيرة للإنتاج النباتي، في الوقت الذي يخصص قطب الآليات لعرض المعدات والتجهيزات المخصصة لمجال الاستغلال الفلاحي، إذ يسعى عارضو تلك الآلات الضخمة إلى الاستجابة لانتظارات الفلاحين، إن على مستوى المردودية أو الإنتاجية، أو على صعيد تخفيض كلفة الإنتاج. ويضم قطب الطبيعة والحياة كل الأنشطة المرتبطة بالقنص والصيد والبستنة والفضاءات الخضراء والعابات، إذ يتيح فرصة التفكير الجدي في الإشكاليات البيئية الراهنة، خصوصا تلك المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. ويقدم قطب "التربية الحيوانية" جميع أنواع الحيوانات والدواجن التي تتم تربيتها بالمغرب والأنشطة المرتبطة بصناعة الأعلاف والأدوية البيطرية، فيما يسلط قطب المنتوجات الفلاحية المحلية الضوء على مشاركة مجموع المقاولات الفلاحية الصغرى والمتوسطة وكذا المقاولات الكبرى العاملة في مجال الفلاحة والصناعة الغذائية بالمغرب، التي تعرض منتوجات خام من خضر وفواكه وأخرى مصنعة.خ. م