أصيب موظفو الصحة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، بحالة صدمة بعد أن توفيت تلميذة رافقت شقيقتها التوأم المريضة إلى المؤسسة الاستشفائية للعلاج، قبل أن تسقط مغشيا عليها وتسلم الروح لبارئها أمام دهشة وحيرة الأطباء المعالجين.وقالت مصادر طبية، إن سيارة إسعاف نقلت حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح أمس (الجمعة) تلميذة، تبلغ من العمر حوالي ست عشرة سنة، من ثانوية ابن تومرت، أغشي عليها أثناء الدراسة، ورافقتها شقيقتها التوأم التي تدرس معها في القسم نفسه، إلا أنه بعد وصولهما، تضيف المصادر ذاتها، انشغل الممرضون والأطباء بإسعاف المريضة وتشخيص حالتها، لتسقط شقيقتها إلى جانبها مغشيا عليها هي الأخرى. وزادت المصادر ذاتها أن محاولات إسعاف التلميذة الثانية باءت بالفشل لتسلم الروح إلى بارئها.وحسب المصادر المذكورة فإن الأطباء قرروا إحالة المريضة الأولى فورا على قسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد، رغم أن حالتها استقرت، في انتظار ظهور نتائج مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية التي خضعت لها، وكذلك نتائج التشريح الطبي الذي ستخضع له جثة شقيقتها.وأكدت أسرة التوأم، لأطباء مستشفى مولاي يوسف، أنهما خرجتا من البيت صباحا دون أن تتناولا فطورهما فيه، متوجهتين إلى دراستهما، وأنهما لم تفترقا الليلة التي سبقت الحادث، مستبعدة إصابتهما بتسمم غذائي، غير أن مصادر أخرى أكدت أن المريضة الأولى شعرت بآلام في البطن، وأصيبت بحالة تقيؤ، قبل استدعاء سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى، فيما لم تظهر على شقيقتها أية أعراض، إنما سقطت بعد وصولها مع شقيقتها في سيارة الإسعاف، مغشيا عليها، وبعد لحظات من محاولات إنقاذ حياتها توقف قلبها عن النبض دون أن يستجيب لتدخل الأطباء.ضحى زين الدين