برلماني يطالب بتغيير اسم الجيش الملكي

انتقد استفادة الفتح وخريبكة من الدعم العموميانتقد فوزي بنعلال، المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، التعامل غير المنطقي لوزارة الشباب والرياضة مع الدعم العمومي الممنوح إلى أندية القسم الوطني الأول والثاني ، وتوزيعه عن طريق المحاباة.ووجه بنعلال، نائب رئيس مجلس المستشارين، سؤال شفويا إلى امحند العنصر، المكلف بزيارة الشباب والرياضة عن طريق النيابة، أول أمس (الثلاثاء)، يطالب فيه بتوضيح موقفه من الدعم المالي الذي تستفيد منه بعض الأندية الوطنية، وتحرم منه أخرى، إذ في الوقت الذي تستفيد منه أندية من دعم مؤسسات عمومية كبرى، لا تتوصل فيه أندية تمارس إلى جانبها إلا بالفتات.وتساءل بنعلال عن سبب دعم المكتب الشريف للفوسفاط لفريق أولمبيك خريبكة، وصندوق الإيداع والتدبير لفريق الفتح الرياضي، في حين أن هاتين المؤسستين لا تدعمان أندية أخرى، على اعتبار أنهما ملك لجميع المغاربة، ولا ينبغي استفادة بعض الأندية من دعمها وحرمان أخرى دون سبب، معتبرا أن التعامل مع الدعم العمومي بفكرة القرب المحلي أضرت بسمعة كرة القدم الوطنية، لأن الأندية المستفيدة تنحصر في إطار البعد الجغرافي التي توجد به، كما هو الشأن بالنسبة إلى أولمبيك آسفي. ورفض بنعلال اقتصار الدعم المالي الذي يقدمه صندوق الإيداع والتدبير على الفتح الرياضي لوحده، بحكم أنها شركة أيضا ملك لجميع المغاربة، ومتسائلا عما يمنعها من مساعدة واحتضان جميع الأندية التي تعاني قلة الموارد المالية، الشيء الذي دفع امحند العنصر، المكلف بوزارة الرياضة بالنيابة، إلى اعتبار أن الأمر لا يدخل من اختصاصه، وإنما من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتوصل بدعم الوزارة ثم توزعه على الأندية بطريقتها الخاصة.وأضاف العنصر أن هناك نوعين من الدعم المالي، الأول غير مباشر يدخل في إطار المنحة التي تقدمها الوزارة إلى الجامعة، والآخر مباشر ويكون عن طريق الأندية بنفسها التي تبحث عن مستشهرين، وهذا لا يحق للوزارة أن تتدخل فيه.ومن جانبه، استطرد بنعلال هجومه على الأندية الوطنية، وعبر عن امتعاضه من مشاركة الجيش الملكي في البطولة الوطنية، وأبدى استغرابه من مشاركة فريق عسكري في بطولة تضم أندية مدنية، وأن هناك بطولة عسكرية عليه المشاركة فيها، كما طالب بتغيير اسمه، معربا عن أمله في أن يجيب العنصر على تساؤلاته بخصوص الاستشهار وتسمية فريق الجيش الملكي.وفي تعقيب أخير لمحند العنصر على تساؤلات المستشار المذكور، عبر الوزير عن اعتزازه بالفريق العسكري الذي أبلى البلاء الحسن، بالنظر إلى الأمجاد التي أعطاها لكرة القدم الوطنية، ولتاريخه العريق في تشريف المغرب في مختلف التظاهرات القارية والدولية التي شارك فيها، مضيفا أن لاعبي الجيش لا ينزلون إلى الملعب عسكريين وإنما رياضيين، ولا يطلبون من الحكم والأندية المنافسة تسهيل مأموريتهم في اللعب، ولا يعتمرون الخوذات على رؤوسهم ولا يلبسون الزي العسكري أثناء مشاركتهم في البطولة الوطنية.صلاح الدين محسن

برلماني يطالب بتغيير اسم الجيش الملكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإصابة تنهي موسم الرواس

أزمة بالأهلي قبل مباراة المغرب التطواني

مقالات ذات صلة