باريس تحتضن النسخة السادسة للملتقى الفرنسي المغربي للموثقين

في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا، ينظم المجلس الجهوي للموثقين بالرباط وغرفة الموثقين بباريس، يوم الجمعة 4 أبريل المقبل، بالتعاون مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فيلمومبل بفرنسا، النسخة السادسة للملتقى الفرنسي المغربي للموثقين، تحت شعار “الاستثمار في المغرب: الضمانات القانونية، التحفيزات والتعديلات الجوهرية”.
وحسب بلاغ مشترك للمنظمين، توصلت “الصباح” بنسخة منه، يعتبر هذا الملتقى، المرتقب انعقاده في دار المغرب بباريس، فرصة كبيرة لفتح أبواب الحوار والتبادل بين المهنيين والمستثمرين، بمشاركة أفراد الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، والمهتمة بفرص الاستثمار في المغرب.
ويهدف هذا الملتقى، وفق المصدر ذاته، إلى تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية التي يوفرها المغرب في مجالات متعددة، في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز جاذبيتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما سيتناول التعديلات الجوهرية التي تم إدخالها على القوانين المتعلقة بالاستثمار، إضافة إلى التحفيزات والضمانات القانونية التي يوفرها المغرب للمستثمرين المحليين والدوليين.
وسيكون هذا اللقاء فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف المعنية في مجال الاستثمار، حيث سيشهد مشاركة وفد رفيع المستوى يمثل كلا من المجلس الجهوي للموثقين بالرباط، وغرفة الموثقين بباريس، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة العدل، المديرية العامة للضرائب، الخزينة العامة للمملكة، مكتب الصرف، الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
جدير بالذكر أن الملتقى الفرنسي المغربي للموثقين هو حدث سنوي ينظم بالتناوب بين باريس والرباط، في إطار اتفاقية التوأمة والشراكة التي تربط الهيأتين منذ عام 2012. ويشكل هذا الحدث منصة هامة لتقوية العلاقات بين الموثقين في البلدين وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك الاستثمار والاقتصاد.