نظم حزب الأصالة والمعاصرة ظهر الأربعاء الماضي، بمنطقة سيدي حجاج لقاء تواصليا مع عدد من رؤساء الجماعات وممثلي المجتمع المدني و»صقور» الانتخابات بإقليم سطات، حضره صلاح الدين أبو الغالي، عضو المكتب السياسي للحزب والأمين الجهوي بالبيضاء سطات، بالإضافة إلى عبدالرحيم بن الضو، رئيس اللجنة الجهوية للانتخابات، وعضو المجلس الوطني للحزب، بالإضافة إلى المصطفى أمهال، المسؤول عن التنظيم الحزبي بإقليمي سطات وبرشيد.وكثف المسؤولون الحزبيون بجهة البيضاء سطات لقاءاتهم التواصلية، رغبة منهم في استعادة المكانة التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، إذ تمكن من حصد جل الجماعات بتراب إقليمي سطات وبرشيد، واستطاع احتلال الرتبة الثانية على المستوى الوطني من حيث عدد المستشارين الجماعيين، ما مكنه حينذاك من رئاسة المجلسين الإقليميين لبرشيد وسطات، بالإضافة إلى تربعه على كرسي عدد كبير من الجماعات القروية والبلديات، ومشاركته في تدبير الشأن العام بجماعات ترابية أخرى.وكلف صلاح الدين أبو الغالي وعبد الرحيم بن الضو والمصطفى أمهال باسترجاع المكانة التي احتلها الحزب سابقا، وفتح قنوات التواصل مع رؤساء الجماعات والأعضاء الغاضبين، ما دفع إلى عقد لقاء مع العربي هرامي، الأمين الجهوي السابق، تكلل بعقد لقاء تواصلي بمقر الحزب بسيدي حجاج (دائرة بن أحمد)، حضره ثماني عشر رئيس جماعة ينتمون إلى دوائر البروج وسطات وبن أحمد، بالإضافة إلى عودة حجاج دقاقي، رئيس المجلس الإقليمي لسطات ومحمد عبده عزالدين، مستشار برلماني وكلهم كانوا ضمن المؤسسين لـ «البام»، وفازوا خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم رمز «الجرار». ودعا عبد الرحيم بن الضو الأعضاء إلى التوجه نحو المستقبل، قبل أن يذكر الحاضرين بأول لقاء تأسيسي لحزب الأصالة والمعاصرة خلال 2009 شكل العربي هرامي وزملاؤه لبنته الأساسية، وحضرته قيادة الحزب بالمقر الذي احتضن لقاء أول الأربعاء الماضي، في إشارة إلى ما بذله الأمين الجهوي وباقي المسؤولين الحزبيين بإقليمي سطات وبرشيد من مجهودات، كانت من نتائجها المكانة الأولى التي احتلها «البام» بجهة الشاوية ورديغة.واستهل الحزب لقاءاته استعدادا للاستحقاقات المقبلة بعقد لقاءات باقليم برشيد، إذ عقد لقاء مع رؤساء جماعات وبلديات بإقليم برشيد، من بينهم قصبة بن مشيش وسيدي رحال الشاطئ وأولاد عبو وسيدي بن حمدون، ولغنيميين والسوالم الطريفية والسوالم والساحل اولاد حريز، بالاضافة الى نورالدين البيضي، رئيس المجلس الاقليمي لبرشيد وأحمد شرقاوي، عضو مؤسس للحزب، بالإضافة إلى مستشاري الحزب ببلدية الدروة وجماعة أولاد زيان، وتندرج اللقاءات سالفة الذكر في إطار ضخ دماء جديدة في شرايين الحزب وفتح قنوات التواصل، واستقطاب عدد من الوجوه السياسية التي تحظى بسمعة طيبة.سليمان الزياني (سطات)