علم «الصباح الرياضي» أن إدارة الجيش الملكي اتهمت موظفا تابعا لها بتحريض الجمهور ضد مسؤولي الفريق العسكري ، وتسهيل مأموريته في إدخال لافتات إلى ملعب أبو بكر أعمار في سلا الأحد الماضي، لحساب الدورة 23 من منافسات البطولة.ووفق إفادة مصدر مطلع، فإن إدارة الجيش الملكي استدعت موظفه للمثول أمامها من أجل المنسوب إليه، إلا أنه نفى ذلك جملة وتفصيلا، وطالب في الوقت ذاته بفتح تحقيق قضائي لتبرئة ذمته.واستغربت مصادر مقربة لجوء إدارة الجيش إلى «محاكمة» موظف واتهامه بأمور لا علاقة له بها، خاصة أن عملية إدخال اللافتات أشرف عليها أفراد من جمعيات المحبين.وعبر الجمهور العسكري عن استنكاره وتذمره من تواضع نتائج الفريق في المباريات الأخيرة، ما جعله يرفع لافتات يطالب من خلالها بالتغيير، قبل فوات الأوان.عيسى الكامحي