الإعـدام لقاتـل شخـص بالجديـدة

المحكمة اقتنعت بوجود ظرف تشديد لسوابق المتهم القضائية وبشاعة الجريمة آخذت هيأة حكم بمحكمة الاستئناف بالجديدة مساء أول أمس (الخميس) ، شخصا يتحدر من درب الكباص، بالمنسوب إليه في قضية ذبحه ضحية تلاسن معه قبل 8 أشهر، وحكمت عليه بالإعدام لفداحة الجريمة التي هزت الجديدة منتصف غشت الماضي. ولم يجد الجاني في مرحلة التحقيق معه وفي جلسة الحكم عليه، منفذا لتبرير إقدامه على ذبح الضحية على الساعة السابعة من صباح 17 غشت الماضي، إذ اعترف في كل مراحل التقاضي، بالمنسوب إليه، واقتنعت هيأة الحكم بوجود ظرف التشديد فيها، آخذة بعين الاعتبار سوابق الجاني وتردده على سجن سيدي موسى، وأيضا توفر عنصر سبق الإصرار ووحشية الطريقة التي صفى بها الضحية. وتعود تفاصيل القضية، عندما أشعرت مداومة الشرطة القضائية بمقر الأمن الإقليمي للجديدة، بمصرع شخص في الأربعينات من عمره على يد شخص آخر لا يتجاوز سنه 27 سنة. وإثر الانتقال إلى مسرح الجريمة بشارع الزرقطوني وبالضبط غير بعيد عن مقر الدائرة الأولى للأمن الوطني بالجديدة، عاينت عناصر من الشرطة القضائية شخصا مذبوحا، نزف منه دم كثير كان سببا في وفاته. بينما فر الفاعل إلى وجهة مجهولة، إلا أن شهود عيان وضمنهم امرأة كانت تبيع سجائر بالتقسيط، دلت على أوصافه والحي الذي يقطن به، ما مكن من الوصول إليه بسرعة، إذ طوقت فرقة أمنية منزل القاتل الذي حاول التسلل من فوق سطوح مجاورة، وتمكنت من شل حركته، وتصفيده واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية. وادعى الجاني في البداية أنه دافع عن ابنة بائعة السجائر، وهي قاصر حاول الضحية أن يصطحبها معه عنوة، وهو ما نفته والدتها جملة وتفصيلا، قبل أن يعترف بحقيقة دافعه إلى الجريمة، ولخصه في أنه وهو جالس عند مسجد الباشا حمو بمطلع شارع بوشريط، وكانت الساعة السابعة صباحا، مر الضحية الذي كان في حالة سكر طافح وهو يعرفه حق المعرفة، بحكم أنه كان زميلا له بالمؤسسة السجنية سيدي موسى، إذ قضيا معا عقوبة حبسية تجاوزت مدتها السنة ونصف السنة، وأن الضحية تهكم عليه أمام بائعة السجائر وابنتها وأشخاص آخرين، وذكره بأمور حدثت بينهما لما كانا سجينان، ما اعتبره مسا بكرامته، ودخلا إثرها في شجار غير متكافئ، فتوجه القاتل نحو منزل عائلته القريب من مسجد الباشا حمو، وتأبط سكينا من حجم كبير، وباغت غريمه من الخلف وذبحه من الوريد، وحمل القتيل طعنته لأزيد من 400 متر قبل أن تخر قواه بفعل نزيف حاد فارق بسببه الحياة على التو. عبد الله غيتومي (الجديدة)

الإعـدام لقاتـل شخـص بالجديـدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فـك لغـز قتـل أستـاذ بتطـوان

فرنسا توشح المتوكل بأرفع وسام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات