الرجاء يتعافى

واصل لسعد الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، انطلاقته القوية مع الفريق الأخضر، بتحقيق انتصار ثان، أول أمس (السبت)، على حساب شباب السوالم، بملعب العربي الزاولي، بهدفين لصفر، لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية. وأشرك الشابي التشكيلة نفسها التي اعتمد عليها في المباراة الماضية أمام نهضة الزمامرة، إذ سجل الحسين رحيمي هدف التقدم في الدقيقة 43، قبل أن يضيف آدم النفاتي هدفا ثانيا في الدقيقة 97، من ضربة جزاء. واستدعى الشابي خلال المواجهة، عددا من لاعبي فريق الأمل، مضطرا، بعد رحيل عدد من الأساسيين أخيرا، إذ نال أنور العلام فرصته بعدما أشرك في الدقيقة 69 بديلا لصابر بوغرين، فيما أشرك أيضا بوشعيب العراسي ومحسن بده ويونس النجاري وعبد الكريم باعدي، بدلاء في الشوط الثاني. وشهدت المواجهة حضورا جماهيريا كبيرا، وصل إلى 15 ألفا، إذ احتفلوا مع اللاعبين بعد نهاية المباراة، بهذا الانتصار، فيما تمت الإشادة بالشابي، الذي حقق انتصاره الثاني في ثاني مواجهة له مدربا للرجاء. وقال رضوان الحيمر، مدرب شباب السوالم، إن النحس يطارد فريقه خلال المباريات السابقة، رغم تقديم اللاعبين أداء جيدا. وأضاف الحيمر في تصريح بعد المباراة، أن لاعبيه لم يستحقوا الهزيمة، خاصة في الشوط الثاني، ووصلوا لمرمى المنافس في أكثر من مناسبة، لكن الحظ عاندهم لتسجيل الأهداف. واعترف الحيمر أن "الكرة ترفض الدخول"، وأن المشكل ليس في اللاعبين، وإنما في "النحس الذي يطاردنا أخيرا". وأوضح مدرب السوالم أنه تواصل مع مسؤولي الفريق واللاعبين، وأبلغهم استعداده للرحيل، إذا كان هو سبب هذا النحس، لكنهم رفضوا ودعوه للبقاء لتصحيح الوضع. وبهذا الفوز الثامن هذا الموسم، ارتقى الرجاء للرتبة السابعة، ب 31 نقطة، فيما تراجع السوالم للرتبة 14 برصيد 22 نقطة، وبات معنيا بحسابات النزول، بعدما تلقى الهزيمة التاسعة هذا الموسم. الشابي: نمرض ولا نموت قال لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي، إنه يرفض الحديث عن تشكيلة ناقصة لفريقه، مبرزا أن من يفوز في مباراتين متتاليتين ويسجل أربعة أهداف ويتلقى هدفا واحدا، يملك لاعبين جيدين. وأضاف الشابي في تصريح بعد المباراة، أن كل ما في الأمر، هو أن لاعبي الرجاء يعانون ضغطا كبيرا بسبب سوء النتائج، وأنه يعمل على تجاوز ذلك، مع الاشتغال على الأمور التقنية الأخرى. وأشاد المدرب التونسي بتدبير لاعبيه لدقائق المباراة الصعبة، وكيف أنهم حافظوا على نظافة شباكهم، ودافعوا بشراسة، مبرزا أن جميعهم سعداء بحمل قميص الرجاء، ويسعون لتقديم الأفضل في كل مواجهة. وقال الشابي إن الرجاء ليس ناديا عاديا، وإنه الأكبر في إفريقيا، وإن الفرق الكبرى تمرض ولا تموت، موجها التهاني للجماهير التي ساندت اللاعبين. وأضاف، "الرجاء أول فريق في تاريخ الكرة، يتوج بكأس الكنفدرالية الإفريقية والعصبة والعرب، ب 11 لاعبا محليا، منهم تسعة من أكاديميته"، مشيدا بمدرسة الفريق الأخضر، التي يعرف الجميع قيمتها، على حد قوله. العقيد درغام

الرجاء يتعافى

الفريق حقق فوزا ثانيا مع المدرب التونسي والحيمر: النحس يطاردنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلاثيني يجهز على زوجته بـ"شاقور"

تحذير‭ ‬مغربي‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬الانفصال‭ ‬بإفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات