خيانة زوجية بين طبيبين بالجديدة

كشف جهاز "جي بي إس" فصول قضية مثيرة في الخيانة الزوجية بطلاها طبيبة توليد وبروفيسور بكلية طب. وأسقط الجهاز سالف الذكر الخليلين متلبسين بالخيانة الزوجية ، بعلاقة فساد خارج المؤسسة الزوجية بأحد الفنادق الشاطئية بالجديدة. وفي تفاصيل القصة كانت طبيبة التوليد المتزوجة والأم لطفلين، ارتبطت بقصة حب وغرام مع بروفيسور تعرفت عليه في وقت سابق، ودأبت على اللقاء به متى سنحت لها الفرصة بذلك، لتعيش لحظات حميمية بين أحضانه. سلوك الزوجة المحبة لأسفار نهاية كل أسبوع، قبله زوجها بداية الأمر على أساس استثناء في القاعدة، لكن عندما تحول مع مرور الأيام إلى قاعدة، ولد له ريبة شديدة جعلته يشك في أنها تخونه مع شخص آخر. ورغبة للوصول إلى حقيقة أمرها، سيما بعد أن ساد عش الزوجية برود كبير وجفاء من طرفها، قرر أن يتعقب خطواتها وهو ما تم فعلا دون جدوى، ولما تعب من مطاردتها خفية، دخل في دوامة البحث عن وسيلة، توصله إلى كشف لغز زوجته المتغيبة باستمرار عن بيتها نهاية كل أسبوع. وهو في حيرة من أمره نصحه مقرب له، بأن المطاردة التقليدية متعبة وغير مجدية ، وأفتى عليه بالاستعانة بما حققته أجهزة الأنظمة الرقمية من تطور، في تحديد الأمكنة عبر التحكم عن بعد. بدا الزوج سعيدا بفتوى جليسه، وسارع إلى اقتناء جهاز "جي بي إس" وثبته في سيارة زوجته في غفلة منها، وانتظر إلى نهاية أسبوع قبل 3 أشهر مضت. تزينت الزوجة بأجمل لباس وبمساحيق جذابة وبعطر فواح، واستأذنت زوجها أنها ذاهبة إلى حلقة من حلقات التكوين المستمر في مجال تخصصها، لم يمانع الزوج متظاهرا بأنه يثق فيها ثقة عمياء، وتمنى لها سفرا سعيدا ونصحها أن تأخذ حذرها في الطريق. غادرت إلى الجديدة للقاء خليلها في فندق شاطئي، وهي تظن أنها بعيدة عن الأعين المتلصصة. دلفت إلى الفندق وحجزت غرفة مجاورة لغرفة خليلها، بعد أن اتفقا أن تجمعهما ليلا غرفة واحدة، كانت ترتيبات الخليلين تتم بكل دقة وعناية بينما في الطرف الآخر زوجها الذي تأكد فعلا من خيانة زوجته التي كذبت عليه، وأن الجديدة لم تكن هي المدينة التي ادعت أنها محتضنة لحلقة التكوين. وبواسطة "جي بي إس" وصل الزوج واثق الخطوات، إلى الفندق الذي يؤوي زوجته مع خليلها، ترجل من سيارته التي ركنها بعيدا، وحجز غرفة بجانبهما، لم يغمض له جفن طيلة تلك الليلة، وظل يسترق السمع من غرفة زوجته، ولم يصدق بداية الأمر تبادلهما ضحكات عاشقين، وبعد أن تأكد بأن الخليل موجود بغرفتها، تسلل إلى حيث يوجد مكلف بالاستقبال بالفندق مسرح الخيانة الزوجية، وأخبر بوجود زوجته مختلية بغرفة مع غريب، وألح في حضور أمن الجديدة بعد أن أحكم سيطرته على محيط الغرفة كي لا يضيع منه دليل الخيانة المشهودة. حضرت عناصر من الشرطة القضائية إلى الفندق، وأخرجوا الزوجة الخائنة مع خليلها من غرفة واحدة، وبأمر من النيابة العامة تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية. تمسك الزوج بداية بمتابعة زوجته التي اعترفت بعلاقتها في محضر رسمي مع البروفيسور الموقوف رفقتها، وبدت مذهولة للكيفية التي ضبطت بها من طرف زوجها، قبل أن يخبرها الضابط المداوم بأن "جي بي إس" هو الذي أسقطها رفقة خليلها متلبسين بالخيانة الزوجية. تم تقديم الزوجة والخليل بعد انتهاء الحراسة النظرية، أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، وأخلى سبيلهما بعد تنازل زوج الأولى وزوجة الثاني، لتطوى بذلك فصول خيانة زوجية مثيرة كشفها التطور الكبير للأنظمة الرقمية. عبدالله غيتومي (الجديدة)

خيانة زوجية بين طبيبين بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوسعيد: تعويضات الولاة وظفت سياسيا

الخيانة الزوجية: الهاتف الذكي ... المخبر الرقمي

مقالات ذات صلة