جدد لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي التأكيد على دعم فرنسا لدينامية الإصلاح التي يشهدها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.وجاء في الإعلان الفرنسي-المغربي المشترك الصادر أول أمس (الاثنين) أن فابيوس جدد "دعم فرنسا لدينامية الإصلاح والانفتاح والتقدم التي يشهدها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس".وأوضح الإعلان أن هذه الزيارة، التي تأتي بدعوة من صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ، تندرج "في إطار الدينامية الجديدة للتعاون الموثوق، والطموح بين فرنسا والمغرب والتي أعلن عنها قائدا البلدين خلال مباحثاتهما بقصر الإليزيه يوم تاسع فبراير 2015".وأضاف أنها "تعطي دفعة جديدة للحوار السياسي الثنائي في جميع المجالات، على اعتبار أن كلا من فرنسا والمغرب يمثلان لبعضهما البعض شريكا أساسيا في تدبير الرهانات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".وسجل الوزيران، في الإعلان المشترك، بارتياح أن المغرب وفرنسا دشنا فصلا جديدا في علاقاتهما، وعبرا عن إرادتهما لتعميق شراكتهما المتميزة دوما، والتي تجمع البلدين منذ أمد بعيد.وأضافا أنه "بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها الأشهر الماضية، عبر البلدان عن ارتياحهما لنضج ومتانة علاقاتهما الثنائية التي التزما بالحفاظ عليها وحمايتها بشكل مشترك ونشيط وفي كل الظروف في إطار روح الصداقة والثقة والاحترام المتبادل التي تحكمها".كما ذكر الإعلان أنه غداة اللقاءات المتوالية بين وزراء العدل والداخلية، أكد المغرب وفرنسا "إرادتهما المشتركة في التعاون الكامل في مجال الأمن وتعزيز الاستئناف الفعلي للتعاون الجنائي".وأعرب مزوار وفابيوس، في هذا الصدد، عن أملهما في أن يتم التصديق سريعا على البروتوكول الإضافي لاتفاقية التعاون القضائي الثنائي في المجال الجنائي الموقع يوم 6 فبراير 2015. أ .أ