الممثلة أمل الأطرش قالت إن الجائزة تعويض عن سنوات طويلة في التمثيل عبرت الممثلة أمل الأطرش عن سعادتها الكبيرة بتتويجها، أخيرا، بجائزة أفضل دور نسائي في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. وأضافت أمل الأطرش أن اختيارات اللجنة في ما يخص جوائز الدورة نفسها كانت صائبة، مشيرة إلى أن أعضائها كانوا محايدين باعتبارهم لا ينتمون إلى المجال السينمائي. في الحوار التالي تتحدث الأطرش لـ»الصباح» عن تتويجها ومواضيع أخرى: < هل كنت تتوقعين الحصول على جائزة أحسن دور نسائي في مهرجان الفيلم الوطني بطنجة؟< صراحة لم أكن أتوقع الحصول على جائزة أحسن دور نسائي عن دوري في فيلم “دالاس”، بينما كنت أتوقع الحصول على الجائزة الثانية.وحين تم الإعلان عن تتويجي بالجائزة تفاجأت كثيرا. وهذه الجائزة لها عدة دلالات بالنسبة إلي، إذ تعتبر تعويضا عن سنوات طويلة من الممارسة في مجال التمثيل وكذلك الانتقال من العمل في التلفزيون إلى السينما، رغم أنه ليس هناك فرق بين المجالين لأن الممثل وحده يستطيع فرض أدائه بغض النظر عن المجال، إلى جانب ذلك فإن الجائزة أعتبرها مستحقة شأنها في ذلك شأن جائزة أحسن دور رجالي التي حصل عليها الممثل عزيز دادس في الفيلم نفسه، الذي اشتغلنا فيه كثيرا وأخذ من وقتنا الكثير، سيما أنه في كل مرة كنا نلتقي من أجل جلسات عمل مع المخرج علي المجبود وكذلك من أجل إعادة كتابة السيناريو ومناقشة الأدوار.ومن جهة أخرى، فإن العمل تطلب مجهودا كبيرا لأن المخرج اعتمد في تصويره على تقنية “بلان سيكونس”، التي تتطلب مهنية عالية من أجل التجاوب معها، لأنها تقنيات من الصعب الاشتغال عليها. < هل كان فيلم المخرجة طالا حديدي يستحق الجائزة الكبرى، أم أن هناك أفلاما أخرى كانت تستحقها أكثر منه؟< أرى أن اختيار لجنة التحكيم للأفلام المتوجة في دورتها الماضية كان صائبا ومنصفا، لهذا كنت سعيدة بالنتائج، خاصة أن لجنة التحكيم كانت تضم اشخاصا خارج المجال السينمائي والذين تعاملوا مع اختياراتهم بحياد. < ماذا عن جديدك في السينما؟< بعد الجائزة أصبحت أفكر في تطوير أدائي أكثر في مجال التمثيل، بما أن المسؤولية صارت أصعب من قبل من أجل المشاركة في أعمال مقبلة.وإلى جانب ذلك فإن الجائزة رغم قيمتها المعنوية فإنها تبقى غير كافية لرد الاعتبار إلى الممثل، الذي هو في حاجة إلى تحسين وضعيته ووضع قوانين تنظم مجال اشتغاله حتى يحظى بالمكانة الحقيقية التي يستحقها. < بعد هذه الجائزة هل سيكون اشتغالك في السينما على حساب العمل التلفزيوني؟ < بعد الجائزة سأعود مرتاحة إلى مجال التلفزيون، خاصة أن البعض قال إنني ممثلة لا أؤدي سوى الأدوار الكوميدية ولا يمكن أن أؤدي أدوارا في مجال السينما وتحديدا الدراما. وفي ما يخص جديد الأعمال التلفزيونية أبدأ تصوير دوري في سلسلة من إنتاج القناة الثانية أبريل المقبل بالدار البيضاء، التي ستكون من بين الإنتاجات الرمضانية.أجرت الحوار: أمينة كندي
