عاد ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، إلى أرض الوطن، بداية الأسبوع الجاري ، بعد أنهى جولة قادته إلى مجموعة من الدول الأوربية، للقاء مجموعة من المواهب المغربية، في أفق ضمها إلى الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.وأبدى لارغيت ارتياحه لنتائج الجولة، مبرزا في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، أنها كانت مثمرة على جل المستويات.وأبرز المدير التقني، أنه التقى مجموعة من اللاعبين، وحاور مسؤولي أنديتهم، بشأن مستقبلهم الدولي، وقال» كان هناك تجاوب كبير من جميع مسؤولي الأندية، الذين عبروا عن استعدادهم للتعاون مع الإدارة التقنية بهذا الخصوص»، مستدركا» كما كانت لقاءات مع عائلات اللاعبين، لحثهم على إقناع فلذات أكبادهم، على اختيار الدفاع عل الألوان الوطنية مستقبلا».وتحاشى لارغيت ذكر الأسماء، لكنه بالمقابل أكد أنها قادرة على تقديم الإضافة لجميع الفئات العمرية، للمنتخبات الوطنية، وتابع» ليس كل من يمارس بأوربا قادر على حمل القميص الوطني هناك معايير ومقاييس للاعب الدولي يجب احترامها».وكشف لارغيت، أن جولته الأوربية، لن تثنيه على مواصلة العمل القاعدي الذي شرع فيه، وزاد قائلا» يجب الاهتمام أولا وأخيرا بالمادة الخام المتوفرة بالمغرب، وإعطائها العناية الكافية، لتكون جاهزة في ساعة الصفر، وتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية».وختم لارغيت تصريحه، بتأكيد أن عقلية لاعبي المهجر تغيرت كثيرا» في ظل التحولات التي تشهدها كرة القدم الوطنية، الكل بدأ يحلم بالدفاع عن الألوان الوطنية، لذلك يجب وضع معايير الاختيار، وهذا واجبنا داخل الإدارة التقنية».ن. ك