استغل (ن.ق) العلاقة الطيبة التي تجمعه بميشيل فطموش، لبناني الأصل، من جنسية بلجيكية ، وتمكن من إقناعه بالدخول معه في تجربة استثمارية عقارية بالمغرب وعده من خلالها أن العملية لن تستغرق أكثر من 6 أشهر، الشيء الذي جعل الأخير يعطي حافزا إضافيا للأول بإعطائه 50 بالمائة من جميع المعاملات. بحكم معرفة (ن.ق) الجيدة بالمغرب، أقنع ميشيل بإعطائه وكالة مفوضة من أجل مباشرة جميع المعاملات العقارية بحكم أن له دراية مهمة بالاستثمار في المجال العقاري، ولأن الأجانب ليس لهم الحق في امتلاك الأراضي.المعاملات التي كان من المفروض أن تتم في غضون 6 أشهر، أضحت الآن تستغرق أكثر من خمس سنوات، الشيء الذي دفع ميشيل إلى إجراء بحث في الموضوع ليكتشف أنه كان ضحية نصب واحتيال وخيانة الأمانة من طرف المواطن المغربي، الذي استغل وضعية ميشيل باعتباره شخصا أجنبيا. أصبح (ن.ق) يضلل ميشيل بالعديد من الوعود الكاذبة المراوغات كي يستثمر في مجال العقار في المغرب. وهو ما وقع بالفعل حيث قام بشراء العديد من العقارات لفائدة ميشيل مقابل نسبة مائوية من الأرباح المتفق عليها، وهو ما دفع ميشيل إلى إرسال العديد من المبالغ عن طريق تحويلات بنكية لفائدته من أجل إنجاح هذه العمليات الاستثمارية وشراء العديد من العقارات منها.ظل (ن.ق) يماطــل ميشيل ويدخل في نزاع مع أي مشتر يريد شــراء أحد هـــذه العقـارات منذ 2007 إلى يومنا هذا بعلــة أن الأثمنة المعــروضة غير منــاسبة، "ليكتشف ميشيل بعــد ذلك أنه كان ضحية عمليـة نصب واحتيال من قبل المغربي الذي قــام باستعمــال التضليل والخداع من أجل إيقاع به في الفــخ وإعطـائــه وكالــة مفــوضة للقيام بالتصرفات العقــارية بعــد ما قــام بتسجيــل أغلبية هذه العقــارات المشتراة بمال العارض والتي تناهز عشرين مليون درهم، باستثناء المصاريف في اسمه الخاص". تقدم ميشيل بشكاية تتعلق بالنصب والاحتيال بعد أن فشلت جميع المحاولات الحبية من إجل إقناع المشتكى به للعدول عما قام به وإجراء محاسبة شفافة مع المشتكى به للوقوف عند القيمة للعقارات وإرجاع المبالغ المدفوعة في هذه العمليات لصاحبها أو القيام بتصرفات قانونية ترجع الأمور إلى نصابها باءت بالفشل. مثل هذه السلوكات التي قام به المشتكى به تؤثر سلبا على الاستثمار الوطني وتزعزع ثقة المستثمرين الأجانب، ما يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، وهو ما يتطلب تعاملا جديا مع مثل هذه القضايا.حميد بن التهامي (مكناس)