اتهام مدير ثانوية بالاعتداء على أستاذة

نقلت من داخل القسم إلى مستشفى ابن سينا والتلاميذ ينظمون وقفة احتجاجية أحال درك تامسنا على وكيل الملك بتمارة، مدير ثانوية إعدادية بتهم تتعلق بالضرب والجرح في حق أستاذة داخل القسم، نهاية الأسبوع الماضي. وبعد استنطاقه، قرر ممثل النيابة العامة متابعته في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 500 درهم، وحدد له تاريخ 30 مارس الجاري موعدا لمثوله أمام الهيأة القضائية الجنحية. وأوردت مصادر مطلعة على سير الملف أن الأستاذة نقلت بعد الاعتداء عليها على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، ومنحها الطاقم الطبي المشرف على حالتها الصحية، شهادة طبية تثبت عجزها البدني في 20 يوما، كما حصلت على شهادة طبية أخرى من عيادة للطب النفسي مدتها 10 أيام. وأثار الاعتداء عليها حالة من الاستياء في صفوف موظفي نيابة وزارة التربية الوطنية بتمارة والجماعات التابعة لها. وأوضحت المصادر ذاتها أن المدير دخل إلى القسم الذي تدرس فيه المشتكية مادة اللغة الفرنسية، وتبين له أن فوجا من التلاميذ تأخر عن موعد خروجه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه فوج آخر الدخول إلى القسم ذاته، فردت عليه الأستاذة أن التلاميذ في حاجة لنقل مواد الدرس من السبورة، وبعدها شرع، حسب الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك في الضرب والجرح والسب والشتم في حق المشتكية، التي أغمي عليها. كما حضر الباشا والقائد وأربعة عناصر من الدرك الملكي، وجرى نقل المصابة عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، قصد تلقي العلاج. وأمر وكيل الملك الضابطة القضائية للدرك الملكي بتماسنا، بالاستماع إلى المدير في محضر قانوني، وبعدما انتهت من الأبحاث التمهيدية، أحيل على النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة سراح مؤقت، كما جرى الاستماع إلى المشتكية التي أكدت واقعة الاعتداء عليها داخل حجرة الدرس، وأوضحت للمحققين أن المشتكى به سبق أن عرضها إلى السب والشتم والتهديد. والمثير في الملف، يضيف مصدر «الصباح»، أن عناصر الضابطة القضائية استمعت إلى أستاذة شاهدة على الاعتداء على الضحية. وأوضحت المشتكية أن الظنين سبق أن مارس عليها ضغوطا نفسية بشكل مستمر وممنهج، وبعدما دخل إلى قسمها الأسبوع الماضي، حاولت أن تحل معه المشكل بطريقة سلمية، لكنه قام بتعنيفها وضربها أمام مجموعة من الشهود. عبدالحليم لعريبي

اتهام مدير ثانوية بالاعتداء على أستاذة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـمـيـاغـري...آخـر الـحـراس

لارغيت: لا خوف على حراسة المرمى في المنتخبات

مقالات ذات صلة