الجمع العام الاستثنائي للوداد الفاسي غدا لتقديم استقالة جماعية ولجنة للإنقاذ في الأفقاضطر عبد الرزاق السبتي، رئيس الوداد الرياضي الفاسي، إلى تقليص المبلغ الذي طالب به، مقابل التنحي عن رئاسة "الواف" ، من 500 مليون سنتيم، ديونا في ذمة للفريق لفائدته، إلى 340 مليونا، بعد تدخلات من فعاليات المدينة، والعديد من المنخرطين والمحبين.ويعقد المكتب المسير للوداد الرياضي الفاسي، غدا (الأحد)، بداية من الثالثة عصرا، بقاعة أكدال، جمعا عاما استثنائيا، لتقديم استقالة جماعية، ومنح الفرصة للمنخرطين، لانتخاب رئيس جديد، لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، بعد أن عجز المكتب الحالي، عن قيادة السفينة نحو بر الأمان، إثر تخلي السلطات المحلية، ومكونات المدينة عنه، كما جاء على لسان السبتي، في تصريح سابق.وتتجه الأمور، نحو تشكيل لجنة الإنقاذ، في ظل غياب مرشحين لمنصب الرئاسة، وكذا لصعوبة توفير المبلغ الذي طالب به السبتي، مقابل التخلي عنها في الوقت الحالي.وحسب مصدر مطلع، فإن جمعية الأنصار وبعض المحبين، ربطوا الاتصال بالعديد من فعاليات المدينة، أملا في العثور على مرشح للمنصب، إلا أنها فشلت في مسعاها، بسبب المبلغ الذي حدده الرئيس مقابل التنازل عن منصبه.وترفض الجمعية والمحبون، مبدأ المساومة الذي فرضه السبتي، داعين إلى إخضاع التقرير المالي، إلى افتحاص من لدن خبير، للوقوف على مزاعم الرئيس، والتأكد من صحة الحسابات الواردة فيه، قبل الحسم في موضوع الديون.ن. ك