مقنعان مسلحان بمسدس يقتحمان مسجدا بتطوان

إمام المسجد صرح أنهما كبلا طفلا وتركا رسالة تحذيرية وعزا الحادث إلى الشيعة تعرض مسجد بتطوان، منتصف أول أمس (الأربعاء)، لهجوم من طرف مقنعين يتحوز أحدهما سلاحا ناريا، عبارة عن مسدس، ولم يجدا به إلا طفلا كان منهمكا في حفظ القرآن، فهدداه بعبارات نابية ثم كبلاه قبل أن يغادرا إلى وجهة مجهولة. وذاع خبر الهجوم بالطريقة سالفة الذكر على مسجد أبي بكر الصديق، الموجود بحي أحريق ببوعنان ضواحي تطوان. كما ساهم بث شريط فيديو ببعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، في انتشاره، سيما أنها رصدت تصريحات إمام المسجد حول الواقعة.وذكر الإمام في التسجيل المرئي أن المسجد تعرض قبيل منتصف نهار أول أمس (الأربعاء)، لهجوم من طرف شخصين، كانا مقنعين ويحمل أحدهما مسدسا، وأنهما اقتحما المسجد ووجدا ابن أخته، الذي كان يحفظ القرآن في وقت لم يكن به أحد، قبل أن يهدداه ويكبلاه ويتركا رسالة خطية.وحسب التسجيل ذاته، فإن المهاجمين كبلا الطفل البالغ من العمر 14 سنة بواسطة حبل ووضعا يديه خلف ظهره، إضافة إلى وضع كيس بلاستيكي فوق رأسه كاد يخنقه لمكوثه بتلك الحالة قرابة ساعتين.ووفق التصريحات ذاتها، فإن إمام المسجد أنقذ الطفل بعد أن عثر عليه في تلك الحالة، قبيل آذان صلاة الظهر، كما عثر أيضا على ورقة كتب عليها «خطر الموت».وحضرت عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بفريق مسرح الجريمة، وأجرت أبحاثها، كما رصدت الآثار التي يمكن أن تساعد في حل لغز الحادث، والبحث في ما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بعناصر إجرامية خطيرة، أم أنه لا يعدو أن يكون تصفية حسابات أو ذا علاقة بالشيعة، خصوصا أن إمام المسجد علق على الهجوم الذي استهدف بيت الله، في التصريحات المرئية ذاتها، وعزاها إلى بعض النعرات الطائفية التي أصبحت تعرفها المنطقة، مشككا في الوقت نفسه في وجود أياد مرتبطة ببعض الشيعة الذين يمكن أن يقوموا بمثل هذه الأفعال.وعملت عناصر الشرطة العلمية على جمع كل الأدلة والمعلومات التي يمكن أن تساعد في الوصول إلى الفاعلين، بناء على التصريحات والأوصاف التي أدلى بها الطفل الضحية، وكذلك ما تم تجميعه من محيط مسجد أبي بكر الصديق.يوسف الجوهري (تطوان)

مقنعان مسلحان بمسدس يقتحمان مسجدا بتطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أشرطة جنسية تهز ابن سليمان

حداد: منتدى "كرانس مونتانا" سيعقد في موعده بالداخلة

مقالات ذات صلة