محمد الجباري مدرب حراس اتحاد طنجة قال إن فريقه لم يحسم بعد في أمر الصعود قال محمد الجباري، مدرب حراس مرمى اتحاد طنجة لكرة القدم، إنه ضد فكرة عودة الحراس الأجانب إلى البطولة الوطنية ، سيما الحراس الأفارقة الذين تأكد تواضع مستواهم في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة. وأضاف الجباري في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن على الأندية انتداب مدربين لحراس المرمى مؤهلين، يتوفرون على شهادات، بدل الاعتماد على مدربين من الحراس القدماء. وفي ما يلي نص الحوار: هل تعتقد أن حراسة مرمى اتحاد طنجة بخير؟ نحن في الوقت الراهن نتوفر على حارسين، هما محمد بيسطارة ونور الدين بلكميري. وبكل صدق أعترف أن اتحاد طنجة إذا افتقد هذين الحارسين سيكون مضطرا لانتداب حراس جدد. صحيح أننا نتوفر على حراس شباب أمثال يونس البراق الذي انتدبه الفريق من أجاكس طنجة، وبدر الحمادي، لكن ينتظرهما عمل شاق وكبير، وليسا جاهزين في الوقت الراهن. وقد يمكننا الحديث عنهما بعد ثلاث أو أربع سنوات. ألا ترى أن البطولة الوطنية اصبحت تشكو أزمة حراس مرمى؟ أكيد، والدليل لجوء أندية من حجم الرجاء والوداد والجيش الملكي لانتداب حراس مرمى من أندية أخرى. والسبب يعود إلى عدم اهتمام الأندية بالعمل القاعدي المرتبط بتكوين حراس المرمى، وعدم تأهيل مدربين متخصصين في ذلك. وجل الأندية تعتمد على القدماء من حراس المرمى يفتقرون إلى التكوين الأكاديمي، والعلمي، علما أن المجال تطور ولا بد أن نتطور معه. هل أنت مع انتداب حراس مرمى أجانب؟ أبدا، أنا ضد الفكرة، لأننا نعلم أن بعض الأندية كانت تنتدب حراسا أفارقة، لكن كما تابعنا في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بغينيا، فقد لاحظنا تواضع حراس جل المنتخبات المشاركة، فالأزمة عامة، والحل يكمن في ضرورة إعادة نظر الأندية المغربية في الإستراتيجية التقنية وتعزيزها بمدربي حراس المرمى الحاصلين على شهادات تكوين عليا. هل نعتبر اتحاد طنجة في القسم الأول بعد النتائج الإيجابية التي يحققها هذا الموسم؟ لا شيء تحقق بشكل رسمي إلى حد الساعة. صحيح أن الفريق يوقع على نتائج إيجابية منحته السيطرة على الزعامة منذ انطلاق البطولة، وهو يتعامل مع كل مباراة على حدة. بداية، كيف تعرف بنفسك للجيل الحالي الذي لم يشاهدك حارسا للمرمى؟ تجربتي كانت حافلة بالعطاء والتألق. خضت تجربة هامة مع اتحاد طنجة الذي كانت بدايتي معه في فئاته الصغرى، ولعبت مع الفريق منذ صعوده إلى القسم الأول ما بين فئة الشباب والكبار، ما بين 1987 و1997. وخلال موسم 1997 و 1998 خضت أول تجربة لي خارج طنجة، حين التحقت بالنادي المكناسي لموسم واحد، انتقلت بعده إلى الفتح الرياضي الذي لعبت له موسمين من 1998 إلى 2000، وبعد ذلك عدت إلى اتحاد طنجة الذي لعبت له من 2000 إلى 2005. كما حملت قميص المنتخب الوطني للشباب، وقميص المنتخب الأولمبي. ماهي أبرز الإنجازات التي حققتها؟ سأظل أحتفظ في الذاكرة بأحسن إنجاز حققته مع اتحاد طنجة بإحراز المركز الثاني في القسم الأول موسم 1989- 1990. وهو الإنجاز الأبرز حتى اللحظة في تاريخ الفريق. ومشاركتي في الألعاب الأولمبية ببرشلونة في إسبانيا سنة 1992 رفقة المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى بلوغي مع الاتحاد نصف نهائي كاس العرش موسم 1994 – 1995. وماذا عن تجربتك مدربا لحراس المرمى؟ البداية كانت سنة 2005 مع اتحاد طنجة، واستمرت إلى 2007 مدربا لحراس المرمى بالفريق. وجاءت فرصة للاحتراف بالدوري الإماراتي، بالتحديد بالفريق الأول لنادي الاتحاد الرياضي لكلباء الذي عملت في طاقمه إلى 2009، التحقت بعدها مباشرة بالفريق الرديف لنادي الأهلي. ومن 2009 إلى 2011 خضت تجربة بنادي أهلي دبي، ثم عدت مجددا إلى اتحاد طنجة لموسم واحد، وسافرت من جديد إلى الإمارات للاشتغال بنادي دبي، بالتحديد في الموسم الماضي. وهذا الموسم التحقت من جديد باتحاد طنجة. هل تلقيت تكوينا في مجال تدريب حراس المرمى؟ طبعا يبقى التكوين شيئا أساسيا لتطوير الإمكانيات وتحقيق النجاح في مسارك المهني. ونلت في هذا السياق شهادة تكوين من الجامعة الأندلسية تحت قيادة المدير الفني خواكين في موسم 2005 – 2006، وشهادة تكوين حراس المرمى من الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم، بالمعهد الوطني لكرة القدم موسم 2006 - 2007. كما شاركت في دورة تدريبية للاتحاد الألماني خاصة بتكوين حراس المرمى أشرف عليها المدير الفني ماركو كنوب موسم 2009 - 2010. ودورة أخرى في الموسم الموالي، 2010 - 2011 أطرها الإطار نفسه وكانت هذه المرة حول تدريب حراس المرمى، وفي الموسم نفسه أحرزت شهادة تكوين حراس المرمى تحت إشراف المدير الفني كريستيان بوكسيل.أجرى الحوار: محمد السعيدي (طنجة)في سطورالاسم الكامل: محمد الجباري المنصوريتاريخ ومكان الميلاد: 25 نوببر 1969 بطنجةالمهام الحالية: مدرب حراس مرمى اتحاد طنجةالأندية التي لعب لها: اتحاد طنجة والنادي المكناسي والفتح الرياضيالأندية التي درب بها: اتحاد طنجة ونادي الاتحاد الرياضي لكلباء بالإمارات، ونادي الأهلي الرياضي بالإمارات ونادي أهلي دبي ونادي دبي.