مسؤول بنكي يعترف باختلاس الملايير

هيأة دفاعه ذهلت من تصريحاته والمحكمة أرجأت الملف إلى 16 مارس لمناقشته شهدت جلسة المتابعين في قضية اختلاس ملايير من وكالة بنكية بطنجة، مساء الاثنين الماضي، أمام غرفة جرائم الأموال بالرباط، اعترافات مثيرة من قبل مدير وكالة بنكية، أقر بالتهمة المنسوبة إليه في اختلاس مبالغ مالية وصلت على حد أقواله إلى خمسة ملايير. وأثناء سرد الموقوف تفاصيل من عمليات اختلاس أموال الزبناء ومنح القروض بطرق مشبوهة، اندهشت هيأة دفاعه من التصريحات التي تطابقت مع التصريحات المتضمنة بمحاضر الضابطة القضائية وقاضي التحقيق.وأوضح الموقوف أن عملية استخراج المبالغ المالية، استفاد منها شركاؤه في الملف، وزاد جشعه من استعمال تقنيات التزوير في استخراج المبالغ المالية بطرق تدليسية.وبعدما أنهت المحكمة جلسة الاستماع إلى المتهم الرئيسي، قررت تأجيل القضية إلى 16 مارس المقبل، للاستماع إلى مرافعات هيأة دفاع الموقوفين.ويتابع في الملف المذكور أربعة متهمين في حالة اعتقال، من بينهم مدير الوكالة، وستة آخرون في حالة سراح، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، وتزوير محرر بنكي، وقبول شيكات على سبيل الضمان والمشاركة في ذلك، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة، كل حسب المنسوب إليه.وتفجر الملف بعد أن تقدم زبون بشكاية لكل من وكيل الملك وللوكالة الجهوية للمؤسسة البنكية، أكد فيها حدوث عمليات سحب غير قانونية من حساباته البنكية، خلال وجوده خارج التراب الوطني.وفتحت إدارة المؤسسة البنكية بحثا في الموضوع، وفرضت مراقبة على حسابات زبائن استفادوا من تحويلات مالية مشبوهة، ما مكن من رصد عدد من الاختلاسات والعمليات غير القانونية التي همت مبالغ بملايين الدراهم، دون أن يتم العثور على ملفاتها ووثائقها المحاسباتية.وبناء على النتــائج التي تم التوصل إليها، تقــدمت الوكالة البنكية بشكــاية في الموضوع إلى النيابة العامة، التي كلفت الفرقــة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة بالتحقيق في الملف، إذ كشفت التحقيقات التي باشرتها الفرقـــة أن ملايين الدراهــم اختفت من حسابات بنكية لعدد من الضحايا من خلال تزويــر توقيعــــاتهم، وهــي الأموال التي ذهبت على شكل قروض لفائدة أشخاص آخرين مقابل فـــوائـد، بعد أن تم اختلاسها من حسابات مجمدة معظمها لمهاجرين مغاربة بالخارج، وتم حجز 59 شيكا في منزل أحد المتهمين، كما وقفت التحقيقات على استفادة إحدى المتهمات من 800 مليون على دفعات.ووقفت التحقيقات نفسها مع المتهمين الرئيسيين، وهما مــدير الوكالة والمسؤول المباشر على الصنــدوق، عن تفــاصيل مثيرة حول الطريقة التي استخرجت الأموال بها من الوكــالة والشركــاء في العملــية، الذين كان من بينهم رجل أعمال.وفي سياق متصل، أوضح مصدر مطلع على وقائع الملف أن هيأة الدفاع ستطلب من المحكمة إحضار مشتبه فيها على علاقة مع شخصية نافذة بالمغرب، والتي كانت على اطلاع بما يجري من اختلاسات واستفادت هي الأخرى، من مبالغ مالية مهمة، ولم يتم التحقيق معها.متابعةيتابع في الملف المذكور أربعة متهمين في حالة اعتقال، من بينهم مدير الوكالة، وستة آخرون في حالة سراح، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، وتزوير محرر بنكي، وقبول شيكات على سبيل الضمان والمشاركة في ذلك، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة. عبدالحليم لعريبي

مسؤول بنكي يعترف باختلاس الملايير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار بعد إشاعة حجز مخدرات لدى برلماني بآسفي

عائلة تجر المحافظ العام إلى المحكمة الإدارية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات