النقابات تنسحب من أولى جلسات الحوار الاجتماعي

انسحب ممثلو المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، من أولى جلسات الحوار بين حكومة عبد الإله بنكيران، والمركزيات النقابية، المنعقدة أول أمس (الاثنين)، في إطار استئناف جولات الحوار الاجتماعي، احتجاجا على رفض إدراج مطلبهم المتعلق بـ"تحسين الأجور".وقال عبدالرحمان العزوزي، الأمين العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، إن اللجنة المشتركة والممثلة للمركزيات النقابية، قررت الانسحاب من الاجتماع في الوقت الذي رفض وزير الاقتصاد والمالية، دراسة مطلب تحسين الأجور، باعتبار أن رئيس الحكومة حدد الجلسة الأولى لتدارس ملف "نظام المعاشات المدنية".وأوضح العزوزي في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن ممثلي المركزيات النقابية، ويتعلق الأمر بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، حاولوا إيصال وجهة نظرهم إلى وزير الاقتصاد والمالية، إلا أنه رفض دراسة الموضوع، مؤكدا أن موضوع الجلسة، التي كانت تحت إشرافه، وبحضور وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، حدد مسبقا وقبل استئناف جلسات الحوار الاجتماعي، "الأمر الذي اضطرت معه اللجنة إلى الانسحاب".وكشف المتحدث ذاته أن المركزيات النقابية سارعت إلى عقد اجتماع لتقييم الجلسة الأولى للحوار الاجتماعي، وأيضا من أجل تحديد خطواتها المستقبلية، سيما أنها وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة تشدد فيها على ضرورة إدراج "تحسين الدخل" في جدولة الجلسات، إلا أنه لم يتدارك الأمر. وتوقع العزوزي أن تتخذ النقابات قرار التصعيد، في ظل ما تنهجه الحكومة، ورفض رئيسها دراسة أهم مطالبها، معتبرا أن تحسين الأجور له ضرورة قصوى، ومن أهم النقط التي تشدد المركزيات النقابية على تحقيقها.إلى ذلك، توصلت المركزيات النقابية بجدولة الجلسات، وعمل اللجن المختصة حسب المواضيع التي تم الاتفاق بشأنها في اللقاء الذي جمعها برئيس الحكومة، إذ وزعت إلى لجنة نظام المعاشات المدنية، ولجنة الملفات المطلبية، ولجنة انتخابات ممثلي المأجورين. إيمان رضيف

النقابات تنسحب من أولى جلسات الحوار الاجتماعي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشروع لتحويل "الكريمات" إلى أصول تجارية

الفيزازي: جهات تنفخ في الشيعة لإحداث الفتنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات