مـعـنـويـاتـنـا مـهـزوزة

عصام لحلافي حارس شباب الحسيمة قال إن على الفريق نسيان مباراة المغرب الفاسيقال عصام لحلافي، حارس مرمى شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن الحظ لم يحالف فريقه في مباراته الأخيرة أمام مضيفه المغرب الفاسي. وأكد لحلافي ، في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي”، أن شباب الحسيمة وجد بعض الصعوبات في الحفاظ على النتيجة في المباريات الأخيرة، أو ترجيح الكفة لفائدته، وذلك بسبب الضغط ومعنويات اللاعبين المهزوزة. وفي ما يلي نص الحوار : ما هو تعليقك على هزيمة فريقكم أمام المغرب الفاسي؟ فريقنا قدم مستوى جيدا، وكان بإمكاننا إحراز هدف التعادل في أكثر من مناسبة. الحظ لم يكن بجانبنا. علينا نسيان هذه المباراة، وتقديم مباريات أفضل في المستقبل. بماذا تفسر النتائج السلبية الأخيرة التي مني بها شباب الحسيمة؟ ليس هناك تفسير للوضعية التي يوجد فيها الفريق، بعدما بات يحتل المركز 14 برصيد 19 نقطة. فالفريق يؤدي مباريات جيدة، حتى في حال الهزيمة أو التعادل، ربما الحظ لم يحالفه، خاصة أننا أضعنا نقاطا في العديد من المباريات، كان فيها الحسيمة الأقرب إلى الفوز. فريقنا وجد في المباريات الأخيرة بعض الصعوبات في الحفاظ على النتيجة، أو ترجيح كفة المباراة لفائدته، وهذا راجع إلى الضغط، والمعنويات المهزوزة للاعبين. أين يكمن الخلل؟ لا يمكن القول إن الفريق الحسيمي يعاني خللا في مركز معين، فالانتدابات التي قام بها الفريق وازنة، بالنظر إلى قيمة الوافدين الجدد. جميع اللاعبين قدموا مباريات جيدة، لكن الحظ عاكسنا من جهة وبعض الأخطاء الفردية من جهة ثانية. ويكفي الفوز في المباراة المقبلة لترتفع معنويات اللاعبين. في نظرك، كيف السبيل لتجاوز هذه الوضعية؟ يمكن تجاوزها بالعمل الجاد والمزيد من التضحية والمثابرة وقوة العزيمة بقيادة المدرب الجديد عزيز العامري، خاصة أن المكتب المسير يوفر كل الظروف للاعبين. يجب أن نستفيد من بعض الأخطاء، ونعمل جاهدين على الفوز في المباريات المقبلة، فنتيجة الفوز هي الكفيلة بإخراج الفريق وتحريره من الضغط الذي يعانيه اللاعبون. كيف تتوقع مباراتكم المقبلة أمام الوداد؟ ستكون صعبة جدا للطرفين اللذين سيكونان تحت الضغط. فريقنا لم يحقق نتيجة جيدة داخل ملعبه منذ مباراته أمام النهضة البركانية، وسيواجه الوداد وهو يعرف أنه فريق كبير، أما الوداد فقد ظهر خط هجومه مستوى لافتا للانتباه في الدورات الأخيرة، وسيعمل جاهدا للعودة إلى الدار البيضاء بنتيجة إيجابية، بحكم تنافسه على نيل اللقب. نحن متعطشون لتحقيق الفوز، ولو على حساب الوداد الرياضي. وليس أمامنا سوى خيار وحيد، هو نيل النقاط الثلاث، وجميع مكونات الفريق مجندة لتحقيق نتيجة إيجابية، نحن في أمس الحاجة إليها. أصبحت الحارس الأول لشباب الحسيمة حاليا، ما إحساسك؟ إحساس بالمسؤولية، بحكم أن شباب الريف الحسيمي فريق عريق ويتوفر على قاعدة جماهيرية واسعة، أضف إلى ذلك أن مركز حارس المرمى مركز حساس للغاية، ما يضاعف حجم المسؤولية. أعتقد أن الأمر فيه تكليف وتشريف في الوقت نفسه، والحمد لله فأنا عملت بجد وصبرت حتى وصلت إلى الرسمية، وسأواصل العمل من أجل الحفاظ عليها. هذا يعني أنك لا تخشى المنافسة؟ أعتقد أنني تعودت على الأمر، فشباب الحسيمة يتوفر على حارسين كبيرين هما ياسين الحظ وطارق أوطاح. والمنافسة بيننا شريفة، ومن يلعب يلقى الدعم والمساندة من زميليه. وكما سبق أن قلت، لدي إيمان بقدراتي ومقتنع أن العمل هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الرسمية. من هم المدافعون الذين ترتاح لهم؟ علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين دون استثناء. وأنا أحرص دائما على أن أقوم بواجبي وأحترم الجميع من مدربين ومسيرين ولاعبين، لا فرق لدي بين مدافع وآخر، فجميع المدافعين جيدون وكلنا ندافع عن قميص واحد، كل لاعبي الفريق تربطني بهم علاقة احترام.أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الحسيمة)في سطورالاسم الكامل: عصام لحلافيتاريخ: 26 غشت 1989المركز: حارس مرمىلعب لوداد فاس ويقضي موسمه الأول مع نهضة بركان

مـعـنـويـاتـنـا مـهـزوزة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـمـنـتـخـب الـمـحـلـي يـعـسـكـر بالـجـديـدة

حوادث سير وهمية أطاحت بأمنيين وأطباء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات