عجز الدفاع الجديدي عن مواصلة صحوته، بتعادل في ملعبه أمام الجيش الملكي دون أهداف عصر أول أمس (السبت). ولم يخف طارق مصطفى، مدرب الدفاع الجديدي، تأثير البرمجة على لاعبيه، وقال «صعب أن نلعب أمام فريقين قويين بحجم الرجاء والجيش في ظرف 48 ساعة، لأن ذلك أفقد لاعبينا الطراوة البدنية المعهودة فيهم، كما عانينا غيابات وضعفا في تنافسية كارل ماكس ورضا الله الغزوفي».وشكر طارق الجمهور الجديدي الذي حج بكثافة، وفاق عدده 4 آلاف متفرج، وأثنى على عطاء لاعبيه الذين كانوا الأقرب إلى التسجيل من كرة لبكر الهيلالي ارتطمت بالعارضة في الدقيقة الخامسة.ولقي تحكيم نور الدين إبراهيم من عصبة الدار البيضاء احتجاجات قوية من جماهير الدفاع الجديدي، سيما بعد غضه الطرف عن لكمة وجهها يونس حمال مدافع الجيش الملكي إلى دياكيتي مهاجم الفريق المحلي.وقال خليل بودراع، مدرب الفريق العسكري، «لم نأت إلى الجديدة من أجل التعادل، وإنما هيأنا أنفسنا لأكثر من ذلك. سايرنا الفريق الجديدي خلال الجولة الأولى، وكنا مضطرين إلى رفع إيقاع المباراة في الجولة الثانية، وذلك لإرهاق الخصم الذي ظهر عليه العياء، جراء خوضه مباراة بإيقاع عال ضد الرجاء قبل 48 ساعة».واعتبر بودراع انتزاع نقطة من ملعب العبدي مكسبا، مذكرا بأنه لم يرسم هدفا مع الجيش غير تحسين النتائج، لأنه تعاقد مع الفريق في منتصف الموسم.عبدالله غيتومي (الجديدة)