سرقة مجوهرات من 33 فيلا بالقنيطرة

كولونيلات ومسؤولون كبار بالرباط ضمن الضحايا والجناة خططوا لاقتناء مركب قصد الهجرة السرية نجحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، نهاية الأسبوع الماضي، في حل لغز سرقة مجوهرات ومبالغ مالية وأجهزة إلكترونية من 33 فيلا وشقة بعاصمة الغرب ومنطقة القصبة التابعة لنفوذ الدرك الملكي. وأحالت الضابطة القضائية صباح الأحد الماضي ستة جناة موقوفين ضمنهم فتاتان على الوكيل العام للملك، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات بالكسر والتسلق وإخفاء متحصل عليه من جناية والفساد والعلاقة الجنسية غير الشرعية نتج عنها مولود.وأورد مصدر مطلع على سير الملف باستئنافية المدينة، أن من ضمن الضحايا كولونيلات ومسؤولين كبارا بالرباط وجهة الغرب اشراردة بني احسن ومنازل أجانب. وجرى حل لغز السرقات بعد أبجاث أمنية بشقيها الميداني والعلمي، وأسفرت التحريات عن إيقاف المتورط الرئيسي الذي كان يتنقل بين المدينة ومنطقة المكرن ضواحي المدينة.واستنادا إلى المصدر ذاته توصلت مصالح الشرطة في البداية بشكاية حول سرقة مبلغ مالي من فيلا وهاتف محمول، وأحيلت البصمات على المختبر العلمي للشرطة، وبعد التوصل بنتائج الخبرة العلمية، تمكنت الضابطة القضائية من إيقاف المتورط الرئيسي في العملية، والذي دل المحققين عن جميع الفيلات والشقق التي استهدفها رفقة خمسة من شركائه، ورافقته الضابطة القضائية إلى مناطق خارج نفوذ المدار الحضري.وأسفرت التحريات الأمنية عن تحديد 12 فيلا وأربع شقق بالقنيطرة، بينما وصلت المساكن المستهدفة بالمدار التابع للدرك الملكي بمنطقة القصبة إلى 22 منزلا يضم فيلات راقية وشققا مفروشة.والمثير في الملف يضيف مصدر «الصباح» أن التحريات تمكنت من إيقاف متهم يتوفر على سابقتين قضائيتين في النصب عن طريق الهجرة السرية، وأثبتت الأبحاث معه أنه كان يخطط رفقة شركائه في اقتناء قارب مطاطي من عائدات السرقة، قصد الهجرة السرية من جديد من سواحل القنيطرة نحو إلى أوربا، بعدما قضى مدة ببلد المهجر وجرى طرده، وخطط ل»الحريك» من جديد.واكتشفت التحريات الأمنية أن عددا من الضحايا لم يسجلوا شكايات في موضوع تعرض فيلاتهم وشققهم السكنية إلى السرقة، وبعدما دل المتهم الرئيسي عناصر التحقيق المنازل المستهدفة، استدعت الضابطة القضائية أصحابها، واستمعت إلى أقوالهم في محاضر رسمية حول اختفاء مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية وأجهزة إلكترونية وحواسيب محمولة، وتطابقت تصريحات الموقوفين مع أقوال الضحايا.واعترف الموقوف الرئيسي أنه وظف فتاتان معه قصد بيع المجوهرات الثمينة، ما مكنه من جني أرباح مالية، كما أثبتت الأبحاث وجود علاقة جنسية غير شرعية لباقي شركائه مع الموقوفتين ضمن العصابة.وعلمت «الصباح» أن ممثل النيابة العامة، بعد استنطاقه الموقوفين الستة، أحال القضية على قاضي التحقيق قصد استنطاقهم في تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات بالكسر والتسلق وإخفاء متحصل عليه من جناية والفساد والعلاقة الجنسية غير الشرعية نتج عنها مولود.اعترافاعترف الموقوف الرئيسي أنه وظف فتاتين معه قصد بيع المجوهرات الثمينة، ما مكنه من جني أرباح مالية، كما أثبتت الأبحاث وجود علاقة جنسية غير شرعية لباقي شركائه مع الموقوفتين ضمن العصابة. عبدالحليم لعريبي

سرقة مجوهرات من 33 فيلا بالقنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فك لغز العثور على ساق مبتورة بطنجة

الاحتيال باسم الدين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات