ثلاثة ملفات ساخنة تنتظر عامل الخميسات

اجتماعات أولية تقوده إلى اكتشاف فضائح تزكم الأنوف كشفت اجتماعات "ركن التعارف" التي عقدها منصور قرطاح، العامل الجديد على إقليم الخميسات، مع منتخبين وفاعلين سياسيين، مطلع الأسبوع الجاري، حقائق غاية في الخطورة، تستوجب المساءلة القضائية، وإحالتها على القضاء للتحقيق في شأنها، ومتابعة المتورطين فيها.ويأتي في مقدمة الملفات الساخنة التي دعا العامل الجديد إلى إخراجها إلى حيز الوجود، تصميم التهيئة الخاصة بالخميسات، حيث بات السكان محرومين من بناء بقعهم الأرضية، أو إعادة بناء أو ترميم مساكنهم، بسبب افتقار الخميسات لتصميم التهيئة التي عملت عدة أطراف على دفنه لأغراض انتخابوية، غير مبالية بمستقبل المدينة التي تحتاج من العامل الجديد عصا سحرية لإخراجها رفقة باقي جماعات الإقليم من المعاناة والتهميش والفقر والهشاشة.وقال مصدر جمعوي لـ "الصباح"، إن "العامل المعين حديثا على رأس إقليم الخميسات، سيكون من أكبر العمال الجدد حظا، خصوصا أن سلفه ترك له ميزانية ضخمة تتعلق بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ كان العامل السابق، حسن فاتح، يرفض برمجتها، خوفا من أن تطولها أيادي الشر". واطلع منصور قرطاح، الذي أصبح برتبة عامل، بعدما قضى ستة أشهر فقط كاتبا عاما لعمالة أزيلال، خلال اجتماعات "ركن التعارف" التي عقدها ومازال مع كبار المنتخبين والفعاليات السياسية في مدنهم وجماعاتهم، على مشاريع موقوفة وتلاعبات في الصفقات وسوء تدبير الملفات العالقة. وكشف مصدر "الصباح" أن المسؤول الترابي الجديد، أحيط علما بممارسات بعض رؤساء الأقسام داخل العمالة، وبهيمنة البعض على قرارات كبرى وإستراتيجية، والتحكم في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتهميش الأطر الكفؤة داخل العمالة التي لم يتم إنصافها في المرحلة السابقة. وستكون فضائح العقار ثاني ملف ساخن سينكب عليه المسوؤل الجديد، خصوصا في جماعة سيدي علال البحراوي، التي فرخت فيها عدة تجزئات، وحصلت على تراخيص استثنائية بطريقة غير قانونية، استعمل فيها النفوذ والتدخل من جهات نافذة من خارج الإقليم، ظلت تستفيد من خيرات وعائدات بعض التجزئات التي استنبتت، بل إن واحدة منها كانت سببا غير مباشر في طبخ ملف لأحد رؤساء الجماعات، وإرساله إلى سجن الزاكي بسلا، عندما تجرأ ورفض الانصياع إلى الأوامر التي دعته إلى السكوت، وعدم الحديث عن حدود المدار الحضري لجماعته مع جماعة مجاورة تكلفت، في ظروف غامضة، بمنح الترخيص لشركة عقارية معروفة ضدا على كل القوانين. ويأتي ملف العاطلين في المركز الثالث من حيث الاهتمام، إذ تتوفر عمالة الخميسات على أكثر من 100 منصب شغل شاغر، لكن المسؤول السابق عن العمالة كان يرفض إخراجها إلى الوجود، ما كان يدفع عاطلي الإقليم إلى تنظيم وقفات احتجاجية مستمرة أمام الباب الرئيسي لمقر العمالة، دون أن تثمر شيئا. ويراهن الشباب العاطل في الإقليم على العامل الجديد من أجل الإفراج عن هذه المناصب دفعة واحدة، وتنظيم مباراة من أجل إنقاذ عشرات الشباب من غول العطالة التي طال أمدها بسبب حسابات خاطئة وغير مدروسة من طرف المسؤولين السابقين عن الإقليم. عبد الله الكوزي

ثلاثة ملفات ساخنة تنتظر عامل الخميسات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البريمات" تشعل الحرب بمستشفى ابن سينا

تفكيك شبكة لحوادث السير الوهمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات