أطاحت كاميرا مثبتة بأحد شوارع البيضاء، أخيرا، بأفراد عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين بالسلاح الأبيض. وكشفت مصادر مطلعة ل»الصباح» أن الكاميرا رصدت شخصين بالمدارة سالفة الذكر لحظة سرقتهما امرأة كانت على متن سيارة أجرة صغيرة، إذ تكلف أحدهما بفتح الباب، مستغلا توقف السيارة، فيما أشهر الثاني سكينا وخطف حقيبة كانت تحملها في يديها. وأخبر الشرطي المكلف بمراقبة الكاميرات بأمن آنفا فرقة الدراجين القريبة من المكان لتنتقل على الفور وتتمكن من إيقاف المتهمين وبحوزتهما الحقيبة اليدوية الخاصة بالضحية والتي كان بها مبلغ 5000 درهم وهاتف محمول وجواز سفر. وأحيل الملف على الشرطة القضائية بأمن آنفا التي فتحت تحقيقا معهما اعترفا من خلاله باقتراف مجموعة من السرقات بالطريقة نفسها، كما قاد التحقيق إلى فك لغز سرقة أخرى واعتداء بواسطة السلاح الأبيض بالضرب والجرح الخطيرين في حق شخص ثان كان ضحيتها. وتبين من التحقيقات أن هناك شخصا ثالثا متورط بدوره في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ أن التحقيق أسفر عن تطابق مواصفاته مع ما تم الوصول إليه رفقة عنصر مسرح الجريمة بالصورة التقريبية التي جرى رسمها للمتهم أثناء عملية البحث رفقة الضحية، ليقود البحث إلى إيقافه بدوره. واستدعت عناصر الشرطة القضائية بعض الضحايا الذين تعرفوا على المتهمين من بينهم الشخص الثالث، إذ أكد أحدهم أنه كان وراء الاعتداء عليه على مقربة من ساحة الأمم المتحدة رفقة أحد المتهمين الآخرين. وأكد ضحية أخر أن اثنين من المتهمين اعترضا سبيله وحاولا سرقته ولما قاومهما وجه له أحدهما طعنة بسلاح أبيض أصابته في الفخذ وثانية في البطن ما تسبب له في جروح خطيرة استدعت نقله إلى المستعجلات. الصديق بوكزول